responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسند أحمد - ط الرسالة نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 36  صفحه : 286
وَلَا أُكَلِّمُ ذَلِكَ الْيَوْمَ أَحَدًا؟ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لَا تَصُمْ يَوْمَ الْجُمُعَةِ إِلَّا فِي أَيَّامٍ هُوَ أَحَدُهَا، أَوْ فِي شَهْرٍ، وَأَمَّا أَنْ لَا تُكَلِّمَ أَحَدًا، فَلَعَمْرِي لَأَنْ تَكَلَّمَ بِمَعْرُوفٍ، وَتَنْهَى عَنْ مُنْكَرٍ خَيْرٌ مِنْ أَنْ تَسْكُتَ " (1)
21955 - حَدَّثَنَا أَبُو [2] الْوَلِيدُ، وَعَفَّانُ، قَالَا: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ إِيَادٍ، حَدَّثَنَا إِيَادٌ يَعْنِي ابْنَ لَقِيطٍ، عَنْ لَيْلَى، امْرَأَةِ بَشِيرٍ قَالَتْ: أَرَدْتُ أَنْ أَصُومَ يَوْمَيْنِ مُوَاصِلَةً،

(1) إسناده صحيح، رجاله ثقات رجال الصحيح غير ليلى امرأة بشير، وهي صحابيّةٌ كان اسمها جَهْدَمة فسماها رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ليلى، وقد روى لها البخاري في "الأدب المفرد"، والترمذي في "الشمائل"، وهذا الحديث إنما روته عن زوجها بشير كما سيأتي. أبو الوليد: هو هشام بن عبد الملك الطيالسي، وعفان: هو ابن مسلم الصفَّار.
وأخرجه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" 3/ورقة 382 من طريق عبد الله بن أحمد بن حنبل، عن أبيه، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (3426) من طريق عفان وحده، به. وزاد فيه قصة تغيير اسم بشير، وستأتي برقم (21956) .
وأخرجه الطبراني في "الكبير" (1232) ، وأبو نعيم في "معرفة الصحابة" (1177) من طريق أبي الوليد الطيالسي وحده، به. وفيه: عن ليلى قالت: أخبرني بشير، أنه سأل النبي صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ... وسقط من إسناد الطبراني إياد بن لقيط.
وأخرجه كذلك عبد بن حميد (428) ، والطبراني في "الكبير" (1232) ، وأبو نعيم في "المعرفة" (1177) ، والبيهقي 10/75-76 من طرق عن عبيد الله بن إياد، به. وزادوا إلا الطبراني قصة تغيير اسم بشير. وفيه السقط المذكور آنفاً.
وفي باب النهي عن صوم يوم الجمعة منفرداً، عن عبد الله بن عمرو بن العاص، سلف برقم (6771) ، وانظر تتمة شواهده هناك.
[2] لفظة "أبو" سقطت من (م) و (ر) .
نام کتاب : مسند أحمد - ط الرسالة نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 36  صفحه : 286
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست