نام کتاب : مسند أحمد - ط الرسالة نویسنده : أحمد بن حنبل جلد : 36 صفحه : 211
قَالَ إِسْمَاعِيلُ: قَالَ: وَأَحْسِبُهُ قَالَ: وَالنَّاسُ فِي مِيَاهِهِمْ [1] (2) [1] تحرفت في (م) إلى: "صيامهم".
(2) إسناده صحيح على شرط الشيخين من جهة روح -وهو ابن عبادة القَيْسي البصري- وعلى شرط مسلم من جهة إسماعيل بن عمر الواسطي.
مالك: هو ابن أنس الأصبحي الإمام، وعبد الله بن أبي بكر: هو ابن محمد بن عمرو بن حزم الأنصاري.
وهو في "موطأ مالك" برواية يحيى بن يحيى الليثي 2/937، وفي "موطئه" برواية أبي مصعب الزهري (1971) ، ومن طريقه أخرجه ابن أبي شيبة 12/484، والبخاري (3005) ، ومسلم (2115) ، وأبو داود (2552) ، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (2159) ، والنسائي في "الكبرى" (8808) ، وأبو عوانة في اللباس كما في "إتحاف الخيرة" 14/33، والطحاوي في "شرح
معاني الآثار" 4/325، وفي "شرح مشكل الآثار" (324) و (325) ، وابن حبان (4698) ، والطبراني 22/ (750) ، والبيهقي 5/254، وابن عبد البر في "التمهيد" 17/160، والبغوي (2679) ، وابن الأثير في "أسد الغابة" 6/33، والمزي في ترجمة أبي بشير الأنصاري من "تهذيبه" 33/80. ووقع عند النسائي وحده: "أن رجلاً من الأنصار" بدل: "عن أبي بشير الأنصاري"، وسمّى ابنُ عبد البر في روايته الرسولَ الذي أرسله النبيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بذلك: زيدَ بن
حارثة مولى النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وزادوا جميعاً في روايتهم خلا ابن أبي شيبة والبخاري:
قال مالك: أُرى ذلك من أجل العَيْن.
وقوله: قال إسماعيل: قال ... إلخ، القائل: هو عبد الله بن أبي بكر شيخ مالك بن أنس فيه كما وقع التصريح به في معظم الروايات السالفة، وجاء في بعضها: والناس في مقيلهم، وفي بعضها الآخر: في مبيتهم، وليس في شيء منها: في مياههم.
قال الحافظ ابن حجر في "فتح الباري" 6/142: قال ابن الجوزي: وفي المراد بالأَوتار ثلاثة أقوال: أحدها: أنهم كانوا يقلدون الإبل أوتار القِسِيِّ، لئلا تصيبها العين بزعمهم، فأمروا بقطعها إعلاماً بأن الأوتار لا ترد من أمر الله =
نام کتاب : مسند أحمد - ط الرسالة نویسنده : أحمد بن حنبل جلد : 36 صفحه : 211