responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسند أحمد - ط الرسالة نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 35  صفحه : 514
أَنْ تُلْقِيَهُ، فَقَالَ: "مَنْ يَعْرِفُ أَصْحَابَ هَذِهِ الْأَقْبُرِ؟ " فَقَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللهِ، قَوْمٌ هَلَكُوا فِي الْجَاهِلِيَّةِ. فَقَالَ: "لَوْلَا أَنْ لَا تَدَافَنُوا، لَدَعَوْتُ اللهَ أَنْ يُسْمِعَكُمْ عَذَابَ الْقَبْرِ " ثُمَّ قَالَ لَنَا: "تَعَوَّذُوا بِاللهِ مِنْ عَذَابِ جَهَنَّمَ " قُلْنَا: نَعُوذُ بِاللهِ مِنْ عَذَابِ جَهَنَّمَ. ثُمَّ قَالَ: "تَعَوَّذُوا بِاللهِ مِنْ فِتْنَةِ الْمَسِيحِ الدَّجَّالِ " فَقُلْنَا: نَعُوذُ بِاللهِ مِنْ فِتْنَةِ الْمَسِيحِ الدَّجَّالِ. ثُمَّ قَالَ: "تَعَوَّذُوا بِاللهِ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ " فَقُلْنَا: نَعُوذُ بِاللهِ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ. ثُمَّ قَالَ: "تَعَوَّذُوا بِاللهِ مِنْ فِتْنَةِ الْمَحْيَا وَالْمَمَاتِ " قُلْنَا: نَعُوذُ بِاللهِ مِنْ فِتْنَةِ الْمَحْيَا وَالْمَمَاتِ (1)

(1) إسناده صحيح، رجاله ثقات رجال الشيخين غير أبي نضرة - وهو المنذر بن مالك بن قِطْعة - فمن رجال مسلم.
وأخرجه الطبراني (4783) ، والبغوي (1361) من طريق يزيد بن هارون، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن أبي شيبة 3/373 و10/185 و15/34 - 35 و130، ومن طريقه عبد بن حميد (254) ، ومسلم (2867) ، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (2057) ، والطبراني (4783) - وقرن به عثمانَ بن أبي شيبة - والبيهقي في "إثبات عذاب القبر" (203) عن إسماعيل ابن علية، وأبو عوانة في البعث كما في "إتحاف المهرة" 4/659 من طريق عبد الأعلى بن عبد الأعلى،
والطحاوي في "شرح المشكل" (5203) ، والبيهقي (89) و (203) من طريق عبد الوهاب بن عطاء الخفاف، ثلاثتهم عن سعيد الجريري، به.
وأخرجه ابن حبان (1000) من طريق وهب بن بقية، عن خالد بن عبد الله الطحان، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد، قال: بينما نحن في حائط ... ولم يذكر فيه زيد بن ثابت! مع أن أبا سعيد قال - كما في حديث ابن أبي شيبة عند مسلم -: لم أشهده من النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ولكن حدثنيه زيد بن ثابت. فلعل أحد=
نام کتاب : مسند أحمد - ط الرسالة نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 35  صفحه : 514
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست