responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسند أحمد - ط الرسالة نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 34  صفحه : 80
20434 - حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ، وَعَفَّانُ، قَالَا: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، [1] أَخْبَرَنَا عَطَاءُ بْنُ السَّائِبِ، عَنْ بِلَالِ بْنِ بَقْطُرَ [2] ، عَنْ أَبِي بَكَرَةَ، قَالَ: أُتِيَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِدَنَانِيرَ، فَجَعَلَ يَقْبِضُ قَبْضَةً قَبْضَةً، ثُمَّ يَنْظُرُ عَنْ يَمِينِهِ كَأَنَّهُ يُؤَامِرُ أَحَدًا: مَنْ يُعْطِي [3] ؟ قَالَ عَفَّانُ فِي حَدِيثِهِ: يُؤَامِرُ أَحَدًا، ثُمَّ يُعْطِي، [4] وَرَجُلٌ أَسْوَدُ مَطْمُومٌ [5] ، عَلَيْهِ ثَوْبَانِ أَبْيَضَانِ بَيْنَ عَيْنَيْهِ أَثَرُ السُّجُودِ، فَقَالَ: مَا عَدَلْتَ فِي الْقِسْمَةِ، فَغَضِبَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَالَ: " مَنْ يَعْدِلُ عَلَيْكُمْ بَعْدِي؟ " قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، أَلَا نَقْتُلُهُ؟ فَقَالَ: " لَا "،

= وأخرجه ابن أبي عاصم في "السنة" (1025) من طريق عبد الله بن لهيعة، عن أبي مرحوم عبد الرحيم بن ميمون، عن رجل من بني عدي، عن عبد الرحمن بن أبي بكرة، عن أبيه. بلفظ: "من أجلَّ سلطان الله أجله الله يوم القيامة". قلنا: وهذا إسناد ضعيف، ابن لهيعة سيئ الحفظ، وأبو مرحوم
ضعيف، والرجل من بني عدي مجهول، ولا يبعد أن يكون سعدَ بن أوس، وهو ضعيف، أو زيادَ بن كسيب، وهو مجهول. فيكون مدار الحديث على واحد منهما، ويبقى ضعيفاً. والله تعالى أعلم.
قال السندي: قوله: "من أكرم سلطان الله" بالطاعة له فيما أمر الله تعالى فيه بطاعته، قال القاري في: "شرح المشكاة" 4/131، والإضافة في سلطان الله إضافة تشريف، كبيت الله وناقة الله.
[1] زاد في هذا الموضع في (م) ونسخة في (س) : قال عفان.
[2] تحرف في (ظ 10) إلى: بقطن.
[3] المثبت من "غاية المقصد" ورقة 233، ونسخة في (س) ، وهو الصواب، وفي (م) وباقي الأصول: ثم يعطي.
[4] قوله: قال عفان.. إلخ سقط من (م) . وسقط من (ظ 10) قوله: ثم يعطي.
[5] في نسخة في (س) : مطموم الشعر.
نام کتاب : مسند أحمد - ط الرسالة نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 34  صفحه : 80
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست