نام کتاب : مسند أحمد - ط الرسالة نویسنده : أحمد بن حنبل جلد : 34 صفحه : 432
عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ، قَالَ: " كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا صَلَّى الْفَجْرَ قَعَدَ فِي مُصَلَّاهُ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ "، قَالَ: " وَكَانَ يَقْرَأُ فِي صَلَاةِ الْفَجْرِ بِ ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ، وَكَانَتْ صَلَاتُهُ بَعْدُ تَخْفِيفًا " (1)
(1) شطره الأول حسن، والثاني صحيح لغيره، وإسناده حسن من أجل سماك، وقد اختُلف عليه في الشطر الثاني، كما بيناه عند الرواية السالفة برقم (20843) . حسين بن علي: هو ابن الوليد الجعفي، وزائدة: هو ابن قدامة الثقفي.
وسيتكرر برقم (21003) .
وأخرجه مسلم (458) (168) ، وأبو يعلى (7459) من طريق حسين بن علي، بهذا الإسناد، ولفظه: كان يقرأ في الفجر بـ (ق والقرآن المجيد) وكانت صلاته بعدُ تخفيفاً.
وأخرجه ابن خزيمة (526) ، وأبو عوانة 2/160، وابن حبان (1816) ، والطبراني (1929) ، والبيهقي 2/389 من طرق عن زائدة، به. ولفظه عندهم كلفظ رواية مسلم.
وأخرجه الطبراني (1927) من طريق معاوية بن عمرو وأبي الوليد الطيالسي، عن زائدة، به مختصراً بالجلوس بعد الفجر.
وقد سلفت قصة الجلوس بعد الفجر برقم (20820) .
وانظر لتخفيف الصلاة ما سلف برقم (20826) .
وانظر (20843) .
قوله: وكانت صلاته بعدُ تخفيفاً، قال القاري في "المرقاة" 1/527: أي: في بقية الصلوات. وقيل: أي: بعد ذلك الزمان، فإنه عليه السلام كان يطول أول الهجرة لقلة أصحابه، ثم لما كثر الناس، وشق عليهم التطويل لكونهم أهل أعمال من تجارة وزراعة خفف رفقاً بهم.
نام کتاب : مسند أحمد - ط الرسالة نویسنده : أحمد بن حنبل جلد : 34 صفحه : 432