responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسند أحمد - ط الرسالة نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 34  صفحه : 392
لَا يُشْرِكْنَ بِاللهِ شَيْئًا} [الممتحنة: 12] إِلَى قَوْلِهِ: {وَلَا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ} [الممتحنة: 12] ، قَالَتْ: كَانَ مِنْهُ النِّيَاحَةُ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِلَّا آلَ فُلَانٍ، فَإِنَّهُمْ قَدْ كَانُوا أَسْعَدُونِي فِي الْجَاهِلِيَّةِ، فَلَا بُدَّ لِي مِنْ أَنْ أُسْعِدَهُمْ، قَالَتْ: فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِلَّا آلَ فُلَانٍ " (1)

(1) إسناده صحيح على شرط الشيخين كسابقه.
وأخرجه ابن أبي شيبة 3/389، ومسلم (937) ، والنسائي في "الكبرى" (11587) ، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (3333) ، وابن حبان (3145) ، والطبراني في "الكبير" 25/ (136) ، والحاكم 1/383، والبيهقي 4/62 من طريق أبي معاوية محمد بن خازم، بهذا الإسناد.
وسيتكرر 6/407.
وأخرجه الطبراني 25/ (135) من طريق زهير بن معاوية، عن عاصم الأحول، به، بلفظ: بايعنا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فكان فيما أمرنا بالمعروف أن لا ننوح، فقالت امرأة: يا رسول الله إن آل فلان أسعدنني فلن أبايعك حتى أسعدهن، قالت: فأسعدتهن ثم بايعته، قالت: فلم تفِ منا امرأة غيري وأم سليم.
وأخرجه البخاري (4892) و (7215) ، وأبو داود (3127) ، والطبراني في "الكبير" 25/ (133) ، والبيهقي 4/62 من طريق عبد الوارث بن سعيد، عن أيوب السختياني، عن حفصة، به. وفيه: ونهانا عن النياحة، فقبضت امرأة يدها، فقالت: أسعدتني فلانة، أريد أن أجزيها، فما قال لها النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شيئاً، فانطلقت ورجعت، فبايعها. وزاد البخاري في الرواية الثانية وفي إحدى روايتي البيهقي، فما وفت إلا أم سليم وأم العلاء ... ، وسيأتي نحوها في "المسند" برقم (20791) . ورواية أبي داود مختصرة.
وقال البيهقي: رواه عاصم بن سليمان الأحول عن حفصة بنت سيرين، ولا أدري هل حفظ ما روي فيه من الإذن في الإسعاد أم لا، فقد رواه أيوب السختياني وهو أحفظ منه على ما ذكرنا، ورواه هشام بن حسان عن حفصة فلم يذكر شيئاً من ذلك. =
نام کتاب : مسند أحمد - ط الرسالة نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 34  صفحه : 392
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست