responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسند أحمد - ط الرسالة نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 34  صفحه : 304
فَوَقَعَ فِيهِ وَشَتَمَهُ، فَقُلْتُ لَهُ: لِمَ تَسُبُّهُ وَهُوَ يُقَاتِلُ أَهْلَ الْعِرَاقِ فِي طَاعَةِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ؟ فَقَالَ: إِنَّهُ هُوَ الَّذِي أَكْفَرَهُمْ، ثُمَّ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " يَكُونُ فِي هَذِهِ الْأُمَّةِ خَمْسُ فِتَنٍ، فَقَدْ مَضَتْ أَرْبَعٌ، وَبَقِيَتْ وَاحِدَةٌ، وَهِيَ الصَّيْلَمُ، وَهِيَ فِيكُمْ يَا أَهْلَ الشَّامِ، فَإِنْ أَدْرَكْتَهَا، فَإِنْ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَكُونَ حَجَرًا فَكُنْهُ، وَلَا تَكُنْ مَعَ وَاحِدٍ مِنَ الْفَرِيقَيْنِ، وَإِلَّا [1] فَاتَّخِذْ نَفَقًا فِي الْأَرْضِ "، وَقَدْ قَالَ حَمَّادٌ: " وَلَا تَكُنْ "، قَدْ حَدَّثَنَا بِهِ حَمَّادٌ قَبْلَ ذَا، قُلْتُ: أَأَنْتَ سَمِعْتَهُ مِنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ قَالَ: " نَعَمْ "، قُلْتُ: يَرْحَمُكَ اللهُ أَفَلَا كُنْتَ أَعْلَمْتَنِي أَنَّكَ رَأَيْتَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى أُسَائِلَكَ (2)

[1] المثبت من (ظ 10) و"أسد الغابة"، وفي (م) و (س) و (ق) : ألا.
(2) إسناده ضعيف لجهالة عمار الرجل الشامي، وقيل: عمارة بن عبيد، وهو من رجال "التعجيل" لم يرو عنه غير داود بن أبي هند، وزعم بعضهم أن له صحبة، ولا يصح، فالصحيح أنه تابعي، انظر "الإصابة" 4/583-584، و"تعجيل المنفعة" 2/620-621.
وأخرجه ابن الأثير في "أسد الغابة" 6/392-393 من طريق عبد الله بن أحمد بن حنبل، عن أبيه، بهذا الإسناد.
وأخرجه مختصراً ابن قانع في "معجم الصحابة" 2/245 من طريق أحمد ابن يحيى بن حميد، عن حماد بن سلمة، به. وليس في إسناده ذكر الشيخ الخثعمي، حيث قال: عن عمارة بن عبيد، عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
وأخرجه بنحوه مختصراً ابن قانع 2/245، وابن عدي في "الكامل" 3/1136 من طريق سليمان بن كثير عن داود بن أبى هند، به. وفيه أن عمارة ابن عبيد هو الشيخ الخثعمي نفسه. =
نام کتاب : مسند أحمد - ط الرسالة نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 34  صفحه : 304
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست