نام کتاب : مسند أحمد - ط الرسالة نویسنده : أحمد بن حنبل جلد : 33 صفحه : 450
حَدِيثُ رَافِعِ بْنِ عَمْرٍو الْمُزَنِيِّ
20341 - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا الْمُشْمَعِلُّ، حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ سُلَيْمٍ [1] الْمُزَنِيُّ، أَنَّهُ سَمِعَ رَافِعَ بْنَ عَمْرٍو الْمُزَنِيَّ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ وَأَنَا وَصِيفٌ، يَقُولُ: " الْعَجْوَةُ وَالشَّجَرَةُ مِنَ الْجَنَّةِ " (2) [1] تحرف في (ظ 10) و (ق) إلى: سليمان.
(2) إسناده صحيح. وهو مكرر (15508) .
وأخرجه الحاكم 3/588 من طريق يحيى بن سعيد القطان، بهذا الإسناد.
وسيأتي برقم (20344) و (20345) و (20650) .
قوله: "وأنا وصيف "، أي: عَبْدٌ أو خادم.
وقوله: "العجوة من الجنة" العجوة تمر مخصوص من تمر الجنة، قال المناوي في "فيض القدير" 4/376: قال في "المطامح": يعني أن هذه العجوة تشبه عجوة الجنة في الشكل والصورة والاسم، لا في اللّذّه والطعم، لأن طعام الجنة لا يشبه طعام الدنيا فيها. وقال القاضي: يريد به المبالغة في الاختصاص بالمنفعة والبركة، فكأنها من طعامها.
و"الشجرة"، سيأتي برقم (20344) عن عبد الصمد عن المشمعل: "العجوة والصخرة، أو قال: العجوة والشجرة"، وبرقم (20345) عن عبد الرحمن بن مهدي عن المشمعل: "العجوة والصخرة"، قيل في معنى الشجرة: شجرة ذلك النوع من العجوة، وقيل: شجرة بيعة الرضوان.
وقيل في معنى الصخرة: صخرة بيت المقدس، ويمكن أن يراد بها الحجر الأسود، فقد ثبت عن أنس موقوفاً: الحجر الأسود من الجنة، وسلف عند المصنف برقم (13944) ، وذكرنا هناك من رفعه، وأنه لا يصح مرفوعاً.
نام کتاب : مسند أحمد - ط الرسالة نویسنده : أحمد بن حنبل جلد : 33 صفحه : 450