responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسند أحمد - ط الرسالة نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 33  صفحه : 123
أَنْ يُشَبَّهَ لِي كَمَا شُبِّهَ لَهُمْ، فَكَانَ أَحْيَانًا يَقُولُ: لَوْ حَدَّثْتُكُمْ أَنِّي سَمِعْتُ مِنْ نَبِيِّ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَذَا وَكَذَا رَأَيْتُ أَنِّي قَدْ صَدَقْتُ، وَأَحْيَانًا يَعْزِمُ فَيَقُولُ: سَمِعْتُ نَبِيَّ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ كَذَا وَكَذَا " قَالَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ: حَدَّثَنِي نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ الْمُفَضَّلِ، عَنْ أَبِي هَارُونَ الْغَنَوِيِّ قَالَ: حَدَّثَنِي هَانِئٌ الْأَعْوَرُ، عَنْ مُطَرِّفٍ، عَنْ عِمْرَانَ هُوَ ابْنُ حُصَيْنٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَحْوَ هَذَا الْحَدِيثِ، فَحَدَّثْتُ بِهِ أَبِي فَاسْتَحْسَنَهُ وَقَالَ: زَادَ فِيهِ رَجُلًا (1)

(1) إسناده ضعيف، إسناده الأول رجاله ثقات، لكنه منقطع، أبو هارون الغنوي- وهو إبراهيم بن العلاء- لم يسمعه من مطرف- وهو ابن عبد الله بن الشخير بينهما هانئ الأعور كما في الإسناد الثاني.
والإسناد الثاني ضعيف، هانئ الأعور، تفرد بالرواية عنه اثنان، وذكره ابن حبان في "الثقات" فهو في عداد المجهولين، وباقي رجاله ثقات.
وأخرج الطبراني في "الكبير" 18/ (195) ، والخطيب البغدادي في "الجامع لأخلاق الراوي" 2/44 من طريق محمد بن سليم الراسبي، عن حميد بن هلال، قال: قال عمران بن حصين سمعت من النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أحاديث سمعتها وحفظتها ما يمنعني أن أحدث بها إلا أصحابي يخالفوني فيها. قلنا: ومحمد ابن سليم وهو أبو هلال الراسبي ضعيف، وحميد بن هلال لم تذكر له رواية
عن عمران، وإنما يروي عنه بواسطة كما في الحديث السالف برقم (19833) .
قوله: "لأُرى" قال السندي: بضم الهمزة، أي: أظن.
"بطئاً" بضم فسكون، آخره همزة، أي: تأخراً.
"لا يألون" أي: لا يُقَصَّرون.
"أن يشبه" بالتشديد على بناء المفعول، وكذا قوله: "كما شُبَّه".
"فكان أحياناً" أي: إذا روى الحديث "يقول: لو حدثتكم ... إلخ" أي: لا يجزم بأنه سمع، احتياطاً. وأحياناً يجزم.
نام کتاب : مسند أحمد - ط الرسالة نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 33  صفحه : 123
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست