responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسند أحمد - ط الرسالة نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 32  صفحه : 358
وَسُبْحَانَ اللهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} [1] [النمل: 8]

[1] إسناده صحيح. المسعودي- وهو عبد الرحمن بن عبد الله بن عتبة، وإن كان قد اختلط- سمع وكيع منه قبل الاختلاط. وبقية رجال الإسناد ثقات رجال الشيخين.
وأخرجه ابن ماجه (196) ، وأبو يعلى (7262) من طريق وكيع، بهذا الإسناد.
وأخرجه الطيالسي (491) ، وابنُ خزيمة في "التوحيد" ص20، والآجري في "الشريعة" ص304-305، وأبو الشيخ في "العظمة" (119) ، والبيهقي في "الأسماء والصفات" (394) و (671) من طرق عن المسعودي، به.
وسلف بنحوه برقم (19530) ، وسيأتي بنحوه مطولاً برقم (19632) ، وانظر تمام تخريجه هناك.
قال السندي: قوله: حجابه النار، الحجاب: هو الحائل بين الرائي والمرئي، والمرادُ ها هنا: هو المانعُ للخلقِ عن إبصاره في دار الفناء، ولا كلام في دار البقاء، فلا يَرِدُ أن الحديث يدل على امتناع الرؤية في الآخرة، وكذا لا يَرِدُ أنه ليس له مانع عن الإدراك، فكيف قيل: حجابه؟ ثم إنه جاء في
روايات هذا الحديث: "حجابه النور" وفي هذه الرواية: "النار" موضع "النور".
والمراد واحد. والمعنى أن حجابه على خلاف الحجب المعهودة، فهو محتجبٌ عن الخلق بأنوار عِزه وجلالِه، وسَعة عظمته وكبريائه، وذلك هو الحجابُ الذي تدهش دونه العقولُ، وتذهب الأبصار، وتتحير البصائر، ولو كشف ذلك الحجاب، وتجلَّى لما وراءه من حقائق الصفات وعظمة الذات، لم
يبق مخلوق إلا احترق، وهذا معنى قوله: لو كشفها، أي: رفعها وأزالها، وهذا هو المتبادر من كشف الحجاب، ويُفهم من كلام بعضهم أن المراد: لو أظهرها.
سُبُحات وجهه؛ السُّبُحات: بضمتين، جمع سُبْحة، كغُرفة وغُرُفات، وفسر سبحات الوجه بجلالته، وقيل: أضواء وجهه، وقيل: محاسنه، لأنك إذا رأيت الوجه الحسن، قلت: سبحان الله، وقيل: قال بعض أهل التحقيق: إنها الأنوار=
نام کتاب : مسند أحمد - ط الرسالة نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 32  صفحه : 358
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست