responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسند أحمد - ط الرسالة نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 32  صفحه : 349
19578 - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ ثَابِتٍ يَعْنِي ابْنَ عُمَارَةَ، عَنْ غُنَيْمٍ، عَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِذَا اسْتَعْطَرَتِ الْمَرْأَةُ فَخَرَجَتْ عَلَى الْقَوْمِ لِيَجِدُوا رِيحَهَا فَهِيَ كَذَا وَكَذَا " (1)

(1) إسناده جيد، ثابت بن عمارة، بسطنا الكلام عليه في الرواية (19513) . وبقية رجاله رجال الصحيح. يحيى بن سعيد: هو القطان، وغُنيم: هو ابن قيس.
وأخرجه أبو داود (4173) عن مسدد، والترمذي (2786) عن محمد بن بشار، كلاهما عن يحيى القطان، بهذا الإسناد. زاد أبو داود: "قال قولاً شديداً". ولفظُ الترمذي: "والمرأةُ إذا استعطرت فمرت بالمجلس فهي كذا وكذا" يعني زانية. قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح. قلنا: وجاء عنده
مطولاً بزيادة: "كُل عين زانية" في أوله، وسلفت هذه الزيادة برقم (19513) .
وأخرجه النسائي في "المجتبى" 8/153، وفي "الكبرى" (9422) ، وابن خزيمة (1681) ، وابن حبان (4424) ، والبيهقي في "السنن" 3/246، و"الشعب" (7815) ، و"الآداب" (758) ، والخطيب في "موضح أوهام الجمع والتفريق" 2/355، والمزي في "تهذيب الكمال" (في ترجمة غنيم بن قيس)
من طرق عن ثابت بن عمارة، به، وعندهم- إلا المزي- بدل كذا وكذا: "فهي زانية"، وسيرد بهذا اللفظ في الروايتين (19711) و (19747) ، وزاد المزي بعد قوله: "كذا وكذا": "تكلم به، يعني باتت فاعلة" وعنده: "فوجدوا ريحها" بدل: "ليجدوا". وزاد ابنُ خزيمة، وابنُ حبان، والبيهقي: "وكل عين زانية".
وأخرجه ابن أبي شيبة 9/26 عن وكيع، والدارمي (2646) عن أبي عاصم، كلاهما عن ثابت بن عمارة، عن غنيم بن قيس، عن أبي موسى، موقوفاً. ولفظ رواية وكيع: "أيما امرأة تطيبت ثم خرجت إلى المسجد ليوجد ريحها، لم تُقبل لها صلاة، حتى تغتسل اغتسالها من الجنابة". وزاد الدارمي: "وكل عين زانية" وقال آخر من حديثه: وقال أبو عاصم: يرفعه بعضُ أصحابنا.
وسيأتي برقم (19711) و (19747) .=
نام کتاب : مسند أحمد - ط الرسالة نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 32  صفحه : 349
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست