responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسند أحمد - ط الرسالة نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 32  صفحه : 344
• 19574 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، وَسَمِعْتُهُ أَنَا مِنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ عَبَّادِ بْنِ عَبَّادٍ، عَنْ أَبِي مِجْلَزٍ، عَنْ أَبِي مُوسَى قَالَ: أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِوَضُوءٍ فَتَوَضَّأَ

= والمتفقه" 1/48-49، وابن عبد البر في "جامع بيان العلم" ص11، والبغوي في "شرح السنة" (135) ، وفي "التفسير" الآية (58) من سورة الأعراف من طرق عن أبي أسامة حماد بن أسامة، به.
قال السندي: قوله: كمثل غيث، أي: مطرِ نافع في الطهارة والحياة وكثرة المنافع وشدة الحاجة إليه.
أصاب الأرض: أي: التي هي محلُّ الانتفاع، وقد قسم هذا القسم إلى
قسمين باعتبار اختلاف أنواع الانتفاع، وقابلَه بما لا انتفاع فيه، وهو الذي بينه بقوله: وأصابت طائفة أخرى ... إلخ. فالحاصلُ أن الأرض بالنظر إلى الغيثِ قسمان، والقسمُ الأول منهما قسمان أيضاً.
قبلت: أي: ذلك الغيث.
أجادب: هي صِلاب الأراضي التي تُمسك المياه.
قيعان: جمع قاع، وهو الأرضُ المستوي الذي يسيل عنه الماء، فلا يقبل الماء في باطنه، ولا يُمسِكه على ظاهره حتى يترتب عليه أحد النفعين.
فذلك: المذكورُ من قسمي الأرض وهما محل الانتفاع، وغيرُ محل الانتفاع، نعم قد قسم محل الانتفاع بالماء في الأرض إلى قسمين: ما يُنتفع فيه بعين الماء، وما يُنتفع فيه بثمرات الماء بينهما، على أن محل الانتفاع بالعلم في الناس قسمان: قسم ينتفع فيه بعينِ العلم، كأهل الرواية والحديث،
وقسم يُنتفع فيه بثمراتِ العلم، كأهل الدراية والفقه، وبهذا اندفع توهُم أن المذكور في جانب المُشَبه به ثلاثةُ أقسام، وفي جانب المُشَبه قسمان. ومنشأُ ذلك التوهُّم هو قِلةُ النظر في نظم الحديث، وإلا فلا يخفى على الناظر أن قوله: "وأصابت طائفةَ أخرى" عطف على قوله: "أصاب الأرضَ" ذُكر مقابلاً
له، وقولُه: "فكانت منه طائفةٌ" تقسيمٌ للقسم الأول، والله تعالى أعلم.
نام کتاب : مسند أحمد - ط الرسالة نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 32  صفحه : 344
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست