responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسند أحمد - ط الرسالة نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 32  صفحه : 308
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

= وقوله: "إذا أراد أحدكم البول فليرتد لبوله":
أخرجه أبو داود (3) - ومن طريقه البيهقي في "السنن" 1/94- من طريق حماد ابن سلمة، وابن المنذر في "الأوسط" 1/329 من طريق أبي عبد الرحمن المقرىء، كلاهما عن شعبة، به. وقد سقط من "الأوسط" الرجل المبهم في الإسناد.
وله شاهد من حديث أبي هريرة عند الطبراني في "الأوسط" (3088) رواه عن بشر بن موسى، عن يحيى بن إسحاق السَيْلَحيني، عن سعيد بن زيد، عن واصل مولى أبي عُيينة، عن يحيى بن عبيد، عن أبيه، عن أبي هريرة، قال:
"كان رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يتبوأ لبوله كما يتبوأ لمنزله". وقال: لم يرو هذا الحديثَ عن واصلٍ مولى أبي عيينة إلا سعيدُ بن زيد. ويحيى: هو يحيى بن عبيد بن مرجى، لم يسند عبيد بن مرجى عن أبي هريرة إلا هذا الحديث.
وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" 1/204، وقال: رواه الطبراني في "الأوسط"، وهو من رواية يحيى بن عبيد بن مرجى عن أبيه، ولم أَرَ من ذكرهما، وبقية رجاله موثقون.
ونقل المناوي في "فيض القدير" 5/200 عن الولي العراقي قوله: فيه يحيى بن عبيد وأبوه غير معروفين.
قال السندي: قوله: فكتب، أي: ابن عباس.
إلى دمث: بفتحتين، أو كسر الميم، هو أشهر: الأرض السهلة الرخوة.
في جنب حائط، أي: في قُربه، وهو يحتمل أن لا يكون القرب بحيث يضر البول فيه البناء، فلا إشكال في البول فيه، وعلى تقدير أن يكون مضراً، فيحتمل أن يكون الجدار غير مملوك، أو علم صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ برضا صاحب الدار.
فقَرَضَه، أي: قطعه، أي: محل البول، فكان الحكمُ في حقهم أشد، وخفف الله تعالى لهذه الأمة حتى يكفيهم إمرارُ الماء على البول.
فليرتَدْ: بسكون الدال: افتعال من راد، ومنه الإرادة، يقال: ارتاده: إذا طلبه. في "النهاية": أي ليطلب مكاناً ليناً لئلا يرجع عليه رشاش بوله. يريد أن المفعول محذوف بقرينة المقام، ولو قدر فليطلب مثل هذا المكان فحذف=
نام کتاب : مسند أحمد - ط الرسالة نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 32  صفحه : 308
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست