responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسند أحمد - ط الرسالة نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 32  صفحه : 297
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

= عوانة 1/146، وابن منده في "الإيمان" (779) ، والبيهقي في "الأسماء والصفات" (671) من طرق عن شعبة، به.
وسيأتي بنحوه برقم (19587) ، ومطولاً برقم (19632) ، وانظر تتمة تخريجه هناك.
قال السندي: قوله: قام فينا ... إلخ، أي: قام خطيباً فينا، مذكراً بأربع كلمات، فقولُه: فينا، وبأربع: حالان مترادفان أو متداخلان، ويحتمل أن يكون "فينا" متعلقاً بقام على تضمين معنى: خطب، وبأربع حالاً، أي: خطب فينا قائماً مذكراً بأربع كلمات، والقيام على الوجهين على ظاهره، ويحتمل أن
يكون "بأربع" متعلقاً بقام، و"فينا" بيان، أو القيامُ على هذا من قام بالأمر: إذا تشمَّر وتجلَّد له، أي: تشمَّر بحفظ هذه الكلمات، وكأنَّ السامع حين سمع ذلك قال: في حق من؟ أجيب: فينا، أي: في حقنا. كذا ذكره الطيبي. قلتُ: وعلى الوجه الثالث لو جعل "فينا" متعلقاً بقام من غير اعتبار سؤال، أي: قام
بأربع كلمات في حقنا، ولأجلِ انتفاعنا، كان صحيحاً، والأقربُ أن المعنى: قام فيما بيننا بتبليغ أربع كلمات، أي: بسببه، فالجاران متعلقان بالقيام، وهو على ظاهره، ولك أن تجعل القيام من قام بالأمر، وتجعل "فينا" بمعنى فيما بيننا متعلقاً به أيضاً، فالوجوه ستة، وزعم الطيبي أنها ثلاثة.
بأربع، أي: بأربع كلمات، وجاء في بعض الروايات بخمس كلمات، والمرادُ بالكلمة الجملةُ المركبةُ المفيدة، ففي هذه الرواية اختصار، والكلمة الخامسة: حجابهُ النور.
لا ينام: إذِ النومُ لاستراحة القوى والحواسّ، وهي على الله تعالى محال.
ولا ينبغي له، أي: لا يصح، ولا يستقيم له النوم، فالكلمةُ الأولى للدلالة على عدم صدور النوم، والثانية للدلالة على استحالته عليه تعالى، ولا يلزم من عدم الصدور استحالتُه، فلذلك ذُكرت الكلمةُ الثانية بعد الأولى.
يخفضُ القِسْطَ ويرفعه: قيل: أُريد بالقِسْطِ الرزقُ، لأنه قِسْطُ كُل مخلوق، أي: نصيبه، وخَفْضُه تقليلُه، ورفعُه تكثيرُه، وقيل: القِسْطُ: الميزانُ، لأنه يقع=
نام کتاب : مسند أحمد - ط الرسالة نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 32  صفحه : 297
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست