responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسند أحمد - ط الرسالة نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 32  صفحه : 172

= وله شاهد من حديث أنس عند أبي يعلى (3433) - ومن طريقه ابنُ حجر في "الأمالي المطلقة" ص114- وابن خزيمة في "التوحيد" (342) ، والطبراني في "الصغير" (1025) ؛ أخرجوه من طرق عن أبي عاصم النبيل الضَّحَّاك بن مَخْلد، عن أبي همام مستور بن عبَّاد (وتحرف اسمه في المصادر سوى "الأمالي" إلى مستورد) ، عن ثابت البُناني، عنه، قال: جاء رجل إلى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فقال: ما تركتُ من حاجة ولا داجَّة إلا أتيتُ، قال: "أليس تشهدُ أنْ لا إلهَ إلا اللهُ وأنَّ محمداً رسول الله؟ " قالها ثلاث مرات. قال: نعم. قال: "فإن ذلك يأتي على ذلك". قال الطبراني: لم يروه عن ثابت إلا مستور، تفرَّد به أبو عاصم. وقال الحافظ: ورجاله رجال الصحيح سوى مستور، وقد وثقه ابنُ معين.
ثم قال الحافظ: وله شاهد من حديث الرجل صاحب القصة، وسياقه أتمُّ.
قلنا: أخرجه من حديثه ابنُ أبي عاصم في لا الآحاد والمثاني" (2718) ، والبزار (3244) (زوائد) ، والطبراني في "الكبير" (7235) - ومن طريقه الحافظ ابن حجر في "الأمالي المطلقة" ص 144- وابن الأثير في "أسد الغابة" 2/524، والبغوي في "معجم الصحابة"، وعلي بن سعيد العسكري، فيما ذكر الحافظ في "الأمالي المطلقة" من طرق عن أبي المغيرة -وهو عبد القدوس بن
الحجاج الحمصي- عن صفوان بن عمرو، عن عبد الرحمن بن جبير، عن أبي طويل شطب الممدود رضي الله تعالى عنه، أنه أتى النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فقال: أرأيتَ رجلاً عمل الذنوبَ كلَّها، فلم يترك منها شيئاً، وهو مع ذلك لم يترك حاجة ولا داجة إلا أتاها، فهل لذلك من توبة؟ قال: "أليس قد أسلمت؟ " قال: أما أنا فأشهدُ أنْ لا إلهَ إلا الله وحدَه لا شريك له، وأن محمداً رسول الله. قال: "نعم، تفعل الخيرات، وتترك السيئات، فيجعلُهُن اللهُ لك حسناتٍ كلهنَّ".
قال: وغَدَراتي وفَجَراتي؟! قال: "نعم". قال الحافظ: هذا حديث حسن صحيح غريب.
وقال الحافظ: قوله: من حاجة ولا داجة، حكى فيها الخطابي وجهين،=
نام کتاب : مسند أحمد - ط الرسالة نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 32  صفحه : 172
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست