نام کتاب : مسند أحمد - ط الرسالة نویسنده : أحمد بن حنبل جلد : 31 صفحه : 83
18788 - حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ مُحَمَّدٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، قَالَا: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ وَائِلٍ، عَنْ أَبِيهِ وَائِلِ بْنِ حُجْرٍ الْحَضْرَمِيِّ، قَالَ حَجَّاجٌ: إِنَّهُ شَهِدَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَسَأَلَهُ رَجُلٌ مِنْ خَثْعَمٍ يُقَالُ لَهُ: سُوَيْدُ بْنُ طَارِقٍ،
= زياد الجعفي، ومن طريق شريك أخرجه ابن سعد 6/64، والبخاري في "التاريخ الكبير" 4/352، وابن قانع في "معجمه" 2/48، غير أن البخاري قال: طارق بن زياد، أو زياد بن طارق، وقد أخرج ابن سعد عن عفان بن مسلم، عن حماد بن سلمة، به. قال: هو طارق بن سويد. وكذا ذكر الحافظ في "الإصابة"، فقال: إنما هو ابن سويد.
ورواه شعبة، عن سماك، عن علقمة بن وائل، فقال: عن أبيه وائل بن حُجْر، أن طارق بن سويد سأل النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فجعله من مسند وائل. وسيرد بالأرقام (18788) و (18859) و (18862) و6/398 غير أنه اختلف فيه على شعبة، كما سيرد في تخريجه هناك.
ورواه الوليد بن أبي ثور (فيما ذكر ابن الأثير في أسد الغابة 3/70) عن سماك، عن علقمة بن وائل، فقال: عن طارق بن بشر، أو بشر بن طارق، والوليد بن أبي ثور ضعيف.
وفي الباب: عن أم سلمة عند ابن حبان (1391) .
وعن عبد الله بن مسعود موقوفاً، علقه البخاري في "صحيحه"، كتاب الأشربة، باب شراب الحلواء والعسل، ووصله الطبراني (9714) .
وعن أبي الدرداء عند الطبراني 24/ (649) ، والدولابي في "الكنى" 2/38.
قال السندي: قوله: فنشرب منها، أي: بعد أن تصير خمراً.
ولكنه داء: قال ابن العربي: إن قيل: فنحن نشاهد الصحة والقوة عند شرب الخمر. قلنا: إن ذلك إمهال واستدراج، أو أن الدواء ما يصحح البدن ولا يسقم الدين، فإذا أسقم الدين فداؤه أعظم من دوائه.
قال الخطابي: أراد بالداء الإثم بتشبيه الضرر الأخروي بالضرر الدنيوي.
نام کتاب : مسند أحمد - ط الرسالة نویسنده : أحمد بن حنبل جلد : 31 صفحه : 83