نام کتاب : مسند أحمد - ط الرسالة نویسنده : أحمد بن حنبل جلد : 31 صفحه : 451
19104 - حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ الْحَسَنِ الْمُزَنِيِّ قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ أَبِي أَوْفَى يَقُولُ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " إِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ الرُّكُوعِ قَالَ: " سَمِعَ اللهُ لِمَنْ حَمِدَهُ، اللهُمَّ رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ مِلْءَ السَّمَاءِ [1] وَمِلْءَ الْأَرْضِ، وَمِلْءَ مَا شِئْتَ مِنْ شَيْءٍ بَعْدُ " (2)
= وأخرجه الشافعي في "مسنده" 2/94 (ترتيب السندي) ، والحميدي (715) ، والنسائي في "المجتبى" 8/304، وفي "الكبرى" (5132) ، والبيهقي في "السنن " 8/309 من طريق سفيان بن عيينة، عن الشيباني، به. وفيه: نهى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عن نبيذ الجر الأخضر والأبيض والأحمر.
وقد أشار الحافظ في "الفتح" 10/61 إلى رواية سفيان بن عيينة هذه، وقال: فإن كان محفوظاَ، ففي الأول اختصار.
قلنا: يعني من اقتصر على الجر الأخضر فحسب. وقد نقل الحافظ عن الخطابي قوله: لم يغلق الحكم في ذلك بالخضرة والبياض، وإنما علق بالإسكار، وذلك أن الجرار تسرع التغير لما ينبذ فيها، فقد يتغير من قبل أن يشعر به، فنهوا عنها، ثم لما وقعت الرخصة أذن لهم في الانتباذ في الأوعية بشرط أن لا يشربوا مسكراً.
قال الحافظ: وكان الجرار الخضر حينئذِ كانت شائعة بينهم، فكان ذكر الأخضر لبيان الواقع لا للاحتراز.
قلنا: وقد ذكرنا نسخ الانتباذ في الجرار في حديث ابن عمر السالف برقم (4465) . وسيأتي حديث ابن أبي أوفى بالأرقام (19106) و (19142) و (19144) و (19397) . [1] في (ص) و (م) : السماوات وفي (ق) : ملء السماء والأرض.
(2) إسناده صحيح على شرط مسلم، عبيد بن الحسن المُزَني من رجال مسلم، وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين. وكيع: هو ابن الجراح، والأعمش: هو سليمان بن مهران.
وأخرجه مسلم (476) ، وأبو داود (846) ، وابن ماجه (878) وابن حزم=
نام کتاب : مسند أحمد - ط الرسالة نویسنده : أحمد بن حنبل جلد : 31 صفحه : 451