نام کتاب : مسند أحمد - ط الرسالة نویسنده : أحمد بن حنبل جلد : 31 صفحه : 382
قَالَ: فَكَانَ الْحَسَنُ مِنْ أَجْلِ هَذَا الْحَدِيثِ يَكْرَهُ أَنْ يَقْرَأَ أَوْ يَذْكُرَ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ حَتَّى يَتَطَهَّرَ
= سعيد بن أبي عروبة، بهذا الإسناد، وسماع عبد الأعلى بن عبد الأعلى ويزيد ابن زريع من سعيد قبل الاختلاط. ووقع في مطبوع الحاكم 1/167 شعبة بدل: سعيد، وهو تحريف، وقال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه بهذا اللفظ، إنما أخرج مسلم حديث الضحاك بن
عثمان، عن نافع، عن ابن عمر أن رجلاً مرَّ على النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو يبول، فسلم
عليه، ولم يرد عليه حتى توضأ، ثم اعتذر إليه، وقال: "إني كرهت أن أذكر الله إلا على طهر"، أو قال: "على طهارة". ووافقه الذهبي! قلنا: حضين بن المنذر لم يرو له البخاري، وحديث ابن عمر هو عند مسلم مختصراً برقم (370) و (115) ولفظه: أن رجلاً مرَّ، ورسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يبول، فسلَّم، فلم يرد عليه.
وأخرجه الدارمي (2641) ، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (674) ، والطبراني في "الكبير" 20/ (780) ، من طريق هشام الدستوائي، والحاكم 1/167 من طريق شعبة، كلاهما عن قتادة، به.
وسيرد 5/80 من طريق روح وعبد الوهَّاب بن عطاء الخفاف عن سعيد، وكلاهما سمع منه قبل الاختلاط.
وفي الباب من حديث أبي الجُهَيْم عند البخاري (337) ، ومسلم (369) ، وقد سلف (17541) .
وآخر من حديث عبد الله بن حنظلة بن الراهب، وسيرد 5/225: قال السندي: قوله: "إلا أني كرهت" هذه الكراهة بمعنى ترك الأَوْلى، وإلا فقد جاء ذكر الله تعالى بلا وضوء، وهذا الحديث يدل على أن سلام التحية من أسماء الله تعالى، فالمعنى: الله رقيب عليك فاتَّق الله، أو حافِظٌ عليك ما
تحتاجٍ إليه. ويحتمل أن يراد بذكر الله ذكر ما جعله الله تعالى سُنَة للمسلمين وتحية لهم، فإن ذلك يقتضي احترامه، والله تعالى أعلم.
نام کتاب : مسند أحمد - ط الرسالة نویسنده : أحمد بن حنبل جلد : 31 صفحه : 382