نام کتاب : مسند أحمد - ط الرسالة نویسنده : أحمد بن حنبل جلد : 31 صفحه : 378
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= في "العلل" 2/312-313 أنه أبو وهب الكلاعي، وقد رواه بإسناده عن هشام ابن عمار، عن يحيى بن حمزة، عن أبي وهب، عن سليمان بن موسى: وهو الدمشقي قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وقال: وأبو وهب الكلاعي هو صاحب مكحول الذي يروي عن مكحول، واسمه عبيد الله بن عبيد، وهو دون التابعين، يروي عن التابعين ... مثل الأوزاعي ونحوه، فبقيت متعجباً من أحمد بن حنبل كيف خفي عليه، فاني أنكرته حين سمعت به قبل أن أقف عليه. قلنا: فعلى قول أبي حاتم يكون الحديث منقطعاً كذلك.
وأخرجه البخاري في "الأدب المفرد" (814) مختصراً، وفي "التاريخ الكبير" 9/78، والطبراني في "الكبير" 22/ (949) ، والبيهقي في "السنن" 6/330 و9/306، وفي "الآداب" (469) من طريق الإمام أحمد، بهذا الإسناد.
وأخرجه أبو داود (2543) و (2553) و (4950) مقطعاً، والنسائي في "المجتبى" 6/218-219، وفي "الكبرى" (4406) ، وأبو يعلى (7169) (7170) (7171) ، وابن عبد البر في "التمهيد" 14/102 من طريقين عن هشام، به.
وانظر حديث عبد الله بن عمر بن الخطاب السالف برقم (4774) ، وحديث ابن عباس السالف برقم (2454) ، وحديث أبي قتادة، الآتي 5/300.
قال السندي: قوله: "تسموا"، من التسمي، أي: رجاء الصلاح بالتسمي بأسماء خير العباد.
"عبد الله وعبد الرحمن"، أي: وأمثالهما مما فيه إضافه العبد إلى الله تعالى لما فيه من الاعتراف بالعبودية وتعظيمه تعالى بالربوبية كلما يذكر الاسم، مع أن عبد الله اسم له صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وعبد الرحمن يوافقه، فهو غير مناف للأول.
"وأصدقها"، أي: أطبقها للمسمَّى، لأن الحارث هو الكاسب، والإنسان لا يخلو عن كسب، وأما العبودية فقد يقصَّر فيها، فلا يكون عبد الله أطبق للمسمَّى بالنظر إلى ذلك. =
نام کتاب : مسند أحمد - ط الرسالة نویسنده : أحمد بن حنبل جلد : 31 صفحه : 378