نام کتاب : مسند أحمد - ط الرسالة نویسنده : أحمد بن حنبل جلد : 31 صفحه : 27
18728 - حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ مَعْبَدِ بْنِ خَالِدٍ، قَالَ: سَمِعْتُ حَارِثَةَ بْنَ وَهْبٍ الْخُزَاعِيَّ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِأَهْلِ الْجَنَّةِ؟ كُلُّ ضَعِيفٍ مُتَضَعَّفٍ لَوْ يُقْسِمُ [1] عَلَى اللهِ، لَأَبَرَّهُ. أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِأَهْلِ النَّارِ؟ كُلُّ جَوَّاظٍ جَعْظَرِيٍّ مُسْتَكْبِرٍ " (2)
= قال الترمذي: حديث حارثة بن وهب حديث حسن صحيح.
وقد وقع في مطبوع الترمذي زيادة إسرائيل في الإسناد بين أبي الأحوص وأبي إسحاق السبيعي، وهو خطأ، وانظر "تحفة الأشراف" 3/11.
وسيرد برقم (18731) .
وفي الباب عن ابن مسعود سلف (3593) وذكرنا أحاديث الباب هناك، وانظر حديث ابن عباس (1852) .
قال السندي: قوله: أكثرَ ما كان الناسُ: منصوب على الظرفية، و"ما" مصدرية، والمضاف مقدَّر، أي: أكثر أوقات كون الناس. أي: وقت كان الناس فيه أكثر منهم في غيره، فوصف الوقت بوصف ما فيه من النَّاس مجازاً.
وكذا آمَنَهُ.
والحاصل أن القصر غير مقيد بالخوف، فالمفهوم في القرآن غير معتبر في قوله تعالى: (فلا جُناح عليكم أن تقصروا من الصَلاة إن خفتم) [النساء: 101] والله تعالى أعلم. [1] في هامش (س) : لو أقسم. قلنا: وهو الموافق للرواية رقم (18730) .
(2) إسناده صحيح على شرط الشيخين. سفيان: هو الثوري، ومعبد بن خالد: هو الجَدَلي القيسي.
وأخرجه أبو بكر بن أبي شيبة 8/516 بنحوه مختصراً- ومن طريقه عبد بن حميد في "المنتخب" (480) ، وأبو داود (4801) ، والبيهقي في "شعب=
نام کتاب : مسند أحمد - ط الرسالة نویسنده : أحمد بن حنبل جلد : 31 صفحه : 27