نام کتاب : مسند أحمد - ط الرسالة نویسنده : أحمد بن حنبل جلد : 31 صفحه : 264
18934 - حَدَّثَنَا بَهْزٌ، وَحَجَّاجٌ، قَالَا: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ صُهَيْبٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " عَجِبْتُ مِنْ أَمْرِ الْمُؤْمِنِ، إِنَّ أَمْرَ الْمُؤْمِنِ كُلَّهُ لَهُ خَيْرٌ، وَلَيْسَ ذَلِكَ لِأَحَدٍ إِلَّا لِلْمُؤْمِنِ، إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ، كَانَ ذَلِكَ لَهُ خَيْرًا، [1] وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ فَصَبَرَ، كَانَ ذَلِكَ لَهُ خَيْرًا " (2)
= "لن يروم"، أي: لن يقصد.
"شيءٌ"، بالرفع، أي: عدو لكثرتهم وقوتهم، وضبط بعضهم بالنصب كما وقع في بعض النسخ، والله تعالى أعلم بوجهه.
"أن خيِّرهم" من التخيير.
"أو الجوع"، بالنصب: عطف على العدو.
"في ثلاث"، أي: في ثلاث ليال.
"فأنا أقول الآن": احترازاً عن الإعجاب بكم.
"أحاول"، أي: أحتال لدفع العدو أو أدافع الأعداء.
"أصول": أغلب على الأعداء. [1] في (م) : خيراً، وهو خطأ.
(2) إسناده صحيح على شرط مسلم، سليمان بن المغيرة: وهو القيسي من رجاله، وروى له البخاري مقروناً وتعليقاً، وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين.
وأخرجه مسلم (2999) ، وابن حبان (2896) ، وابن قانع في "معجمه" 2/18، والطبراني في "الكبير" (7316) ، وفي "الأوسط" (3861) ، والبيهقي في "السنن" 3/375، وفي "الشعب" (9949) من طرق عن سليمان بن المغيرة، بهذا الإسناد.
وأخرجه بنحوه الطبراني في "الكبير" (7317) ، وفي الأوسط" (7386) ، وأبو نعيم في "الحلية" 1/154 من طريق يونس بن عبيد، عن ثابت، به.=
نام کتاب : مسند أحمد - ط الرسالة نویسنده : أحمد بن حنبل جلد : 31 صفحه : 264