نام کتاب : مسند أحمد - ط الرسالة نویسنده : أحمد بن حنبل جلد : 31 صفحه : 108
18809 - حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ مِسْعَرٍ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ جُنْدُبٍ الْعَلَقِيِّ، سَمِعَهُ مِنْهُ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَنَا فَرَطُكُمْ عَلَى الْحَوْضِ " (1)
18810 - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، حَدَّثَنَا زَائِدَةُ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ،
= يوصيهم، فقالوا: هل سمعت من رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شيئاً؟ قال: سمعته يقول: "مَنْ سَمَّع سمَّع الله به يوم القيامة، قال: ومن شاق شقق الله عليه يوم القيامة". فقالوا: أوصِنا، فقال: "إن أول ما ينتن من الإنسان بطنه، فمن استطاع أن لا يأكل إلا طيباً فليفعل، ومن استطاع أن لا يُحال بينه وبين الجنة بملءِ كف من دم هراقه، فليفعل " قلت لأبي عبد الله: من يقول سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، جندب؟ قال: نَعَمْ، جندب.
وفي الباب من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص سلف برقم (6509) وذكر هناك بقية أحاديث الباب.
قال السندي: قوله: "من يُسمِّع" من التسميع أو الإسماع، أي: من قصد بعمله الشهرة بين الخلق "يُسمِّع الله به" أي: يجازيه على ذلك، فسمّى جزاء العمل باسْمِهِ، وعلى هذا قياس قوله: "ومن يرائي يرائي الله به".
(1) إسناده صحيح على شرط الشيخين. وكيع: هو ابن الجراح، ومسعر: هو ابن كدام.
وأخرجه أبو بكر بن أبي شيبة 11/440- ومن طريقه مسلم (2289) (25) ، وبقي بن مَخْلَد في "الحوض والكوثر" (22) -، والطبراني في "الكبير" (1688) من طريق وكيع، بهذا الإسناد.
وأخرجه مسلم (2289) (25) ، ويعقوب بن سفيان في "المعرفة والتاريخ" 2/660، وأبو عوانة- كما في "إتحاف المهرة" 4/87-، واللالكائي في "شرح أصول الاعتقاد" (2105) ، والبيهقي في "البعث والنشور" (164) من طريق محمد بن بشر العبدي، وأبو عوانة- كما في "إتحاف المهرة"4/87-من=
نام کتاب : مسند أحمد - ط الرسالة نویسنده : أحمد بن حنبل جلد : 31 صفحه : 108