اللهُمَّ لَوْلَا أَنْتَ مَا اهْتَدَيْنَا ... وَلَا تَصَدَّقْنَا وَلَا صَلَّيْنَا،
فَأَنْزِلَنْ سَكِينَةً عَلَيْنَا ... وَثَبِّتِ الْأَقْدَامَ إِنْ لَاقَيْنَا،
إِنَّ الْأُلَى قَدْ بَغَوْا عَلَيْنَا ... وَإِنْ أَرَادُوا فِتْنَةً أَبَيْنَا " (1)
= الإسناد. وزاد: يوم الجمعة.
وأخرجه ابن سعد 2/101 عن موسى بن مسعود، عن سفيان، به.
وعلقه البخاري عن موسى بن مسعود بصيغة الجزم (2700) فقال: وقال موسى بن مسعود عن سفيان، به، ومن طريقه أخرجه البغوي في "شرح السنة" (2749) وقال: هذا حديث صحيح متفق عليه.
ووصله أبو عوانة 4/238 و240، عن محمد بن حيوية، والبيهقي في "السنن" 9/226 من طريق محمد بن عيسى، كلاهما عن موسى بن مسعود، به.
وقد سلف برقم (18545) .
قال السندي: قوله: وادَعَ، أي: صالَحَ.
ردوه، أي: المؤمنون.
ولا يُدخلون، من الإدخال.
إلا جَلَب السلاح، ضبط بفتحتين، وهو المغطى من السلاح الذي يُحتاج في إظهاره والقتال به إلى معاناة، لا كالرماح الظاهرة، التي يمكن تعجيل الأذى بها، وقيل: رُوي [جُلُبِّ] بضم جيم ولام ... والله تعالى أعلم.
(1) إسناده صحيح على شرط الشيخين. حسين بن محمد: هو المرُوذي، وإسرائيل: هو ابن يونس بن أبي إسحاق السبيعي.=
نام کتاب : مسند أحمد - ط الرسالة نویسنده : أحمد بن حنبل جلد : 30 صفحه : 620