نام کتاب : مسند أحمد - ط الرسالة نویسنده : أحمد بن حنبل جلد : 30 صفحه : 608
18659 - حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ الْبَرَاءِ، عَنْ أَبِيهِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ مِثْلَ ذَلِكَ (1)
18660 - حَدَّثَنَا أَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ، أَخْبَرَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ يَزِيدَ الْأَنْصَارِيِّ، عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، كَانَ إِذَا نَامَ وَضَعَ يَدَهُ الْيُمْنَى تَحْتَ خَدِّهِ وَقَالَ: " اللهُمَّ قِنِي عَذَابَكَ يَوْمَ تَبْعَثُ عِبَادَكَ " (2)
= حبان، ولا يعتدُّ بها، فهي من طريق فطر، ولا نعرف أسمع من السبيعي قبل الاختلاط أم بعده؟ وقد خالف. وقد قال الحافظ في "إتحاف المهرة" 2/456: صَرَّح فِطر بن خليفة عن أبي إسحاق بسماعه من البراء، أخرجه ابن حبان عنه، وفيه نظر، فقد قال الترمذي: رواية شعبة أصح. قلنا: وقال الشيخ حبيب الرحمن الأعظمي في تعليقه على الحديث (9240) من "مصنف عبد الرزاق":
إن أبا إسحاق عن البراء جادَّة، فسلك الثوريُّ الجادَة، وأما شعبة فلم يسلك الجادة، بل زاد: "عن الربيع"، فدل هذا على أنه حفظه، وكم من حديث رجحوه وصححوه على غيره على هذا الأصل.
وقد سلف من طريق شعبة برقم (18476) .
(1) حديث صحيح، وهو مكرر (18476) غير شيخ أحمد، فهو هنا عبد الملك بن عمرو، وهو أبو عامر العقدي.
(2) حديث صحيح سلف الكلام على الاختلاف في إسناده في الرواية (18472) . إسرائيل: هو ابن يونس بن أبي إسحاق السبيعي، وعبد الله بن يزيد: هو الأنصاري الخَطْمي.
وأخرجه الترمذي في "الشمائل" (253) - ومن طريقه البغوي في "شرح السنة" (1310) - من طريق عبد الرحمن بن مهدي، والنسائي في "الكبرى" (10591) ، وهو في "عمل اليوم والليلة" (755) ، من طريق حجاج. كلاهما=
نام کتاب : مسند أحمد - ط الرسالة نویسنده : أحمد بن حنبل جلد : 30 صفحه : 608