responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسند أحمد - ط الرسالة نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 30  صفحه : 505
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

= ينكت، أي: يضرب الأرض بطرفه، وهذا يفعله المتفكر المهموم.
كما تسيلُ القَطْرة، أي: تخرج بسهولة.
فيجعلوها في ذلك ... يدل على أن الروح يكفن ويحنط، كالجسد.
فيُشيّعه، بالتشديد، أي: تبعه، تكريماً له.
أنْ صدق عبدي. "أن" تفسيرية، أو مصدرية، بتقدير الباء، أي: نادى بأن صدق، أو بتقدير اللام، أي: لأجل أنْ صدق في الدنيا أو فيما قال في الحال أفرشوه.
فأفرشوه: هو بهمزة قطع، أي: اجعلوا له فراشاً من فُرُش الجنة.
وألبسوه: يؤيد ما قيل: إن الميت يُلبَس غيرَ الكفن، وعدم الظهور عند أعيننا لا يضرُّ في ذلك، كما لا يضر عدمُ رؤية أحدنا جبريلَ عند النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في حضوره عنده صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
فيأتيه من رَوْحها، أي: ما لا يوصف كُنهه، فأبهم لذلك، ويحتمل أن تكون "من" تبعيضية، أو زائدة، عند من جوّز.
المُسُوح، بضمتين، جمع مِسح، بكسر الميم: كساء معروف، وقال النووي: هو ثوب من الشعر غليظ معروف.
السَّفود؛ ضبط بفتح السين، وتشديد الفاء: حديدة يُشوى بها اللحم.
ثم قرأ: (ومن يشرك ... ) الظاهر- والله تعالى أعلم- أن ليس المراد أن هذه الآية بيانٌ لجزائه، بل المراد أن الآية بيانٌ لقبح الشرك، وبُعدِه عن العقول، فإذا كان عملُ الكافر هذا، والجزاء يكون من جنس العمل، فجزاؤه ذاك.
هاه هاه: كلمة يقولها المتحير في الكلام.
أنْ كذب، أي: فيما قال: لا أدري، لأن دينَ الله ونبوَة رسوله كان ظاهراً، ويحتمل أن المراد الكذبُ في الدنيا كما سبق في عديله، ولم يقل: عبدي، إهانة له، وقد قال تعالى: (وأن الكافرين لا مولى لهم)
[محمد:11] .
نام کتاب : مسند أحمد - ط الرسالة نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 30  صفحه : 505
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست