responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسند أحمد - ط الرسالة نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 30  صفحه : 391
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

= به. قال إسحاق بن عيسى: أبو عبد الرحمن الشامي.
وقال يونس بن محمد مرة: القاسم بن الوليد، وقال مرة أخرى: القاسم ابن الوليد أبو عبد الرحمن، قلنا: والقاسم بن الوليد أبو عبد الرحمن كوفي، من رجال التهذيب؟
وأخرجه أبو الشيخ الأصبهاني في "الأمثال" (111) من طريق سوار بن مصعب، عن عبد الحميد، عن الشعبي، بنحوه. وسوار. قال البخاري: منكر الحديث، وقال النسائي وغيره: متروك، وقال أبو داود: ليس بثقة.
وأورده الهيثمي في "المجمع" 5/217-218 وقال: رواه عبد الله بن أحمد والبزار والطبراني، ورجالهم ثقات، وقال في موضع آخر 8/182: رواه عبد الله، وأبو عبد الرحمن راويه عن الشعبي لم أعرفه، وبقية رجاله ثقات.
قلنا: وسيُكرر بالحديث بعده، و4/375، وكلها من زوائد عبد الله.
وأورده المنذري في "الترغيب والترهيب" (1426) ونسبه لعبد الله وقال: إسناده لا بأس به!
وقوله: "من لم يشكر الناس لم يشكر الله عز وجل" له شاهد من حديث أبي هريرة سلف برقم (7504) ، ومن حديث أبي سعيد الخدري سلف برقم (11280) وذكرنا هناك أحاديث الباب.
قال السندي: قوله: "من لم يشكر القليل" يريد أن العادة أن من يبالي بالنعمة ويشكر عليها، يبالي بقليلها وكثيرها، وكذلك من يعظم النعمة، فكما يشكرُ المنعم الحقيقي، يشكرُ السبب الظاهري الذي يُجري على يده النعمة، ومن لا، فلا يشكر الحقيقي والظاهري جميعاً.
قوله: "بنعمة الله" من حيث إنه أنعم بها عليه، لا افتخاراً بها.
قوله: "والجماعة". أي: الاتفاق والاجتماع على الأمر حتى يكونوا كلهم جماعة واحدة، وظاهرُ هذا خلافُ ما اشتهر في ألسنة الناس: "اختلاف أمتى رحمة" مع أنه حديث لم يعرف من خرَّجه بذلك اللفظ، وقد ذكر السخاوي شيئاً مما يتعلق به في "المقاصد الحسنة" والله تعالى أعلم.
نام کتاب : مسند أحمد - ط الرسالة نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 30  صفحه : 391
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست