responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسند أحمد - ط الرسالة نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 30  صفحه : 202
18263 - حَدَّثَنَا حُسَيْنٌ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، فَذَكَرَهُ بِإِسْنَادِهِ إِلَّا أَنَّهُ قَالَ: سَمِعْتُ مُرَيَّ بْنَ قَطَرِيٍّ الطَّائِيَّ، وَقَالَ: " إِنَّ أَبَاكَ أَرَادَ أَمْرًا فَأَدْرَكَهُ "، قَالَ سِمَاكٌ [1] : يَعْنِي الذِّكْرَ (2)

18264 - حَدَّثَنَا بَهْزٌ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، حَدَّثَنَا سِمَاكُ بْنُ حَرْبٍ فَذَكَرَهُ مِنْ مَوْضِعِ الصَّيْدِ

= وسيرد 5/266.
وقوله: "أمرَّ الدم بما شئت":
أخرجه النسائي في "المجتبى" 7/194 و225، وفي "الكبرى" (4816) ، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" 4/183، والطبراني في "الكبير" 17/ (246) .
وقد سلف برقم (18250) ، وذكرنا هناك شواهده.
قال السندي: قوله: "لا تدع شيئاً"، أي: من طعام.
ضارعتَ، أي: شابهتَ، بالخطاب.
فيه نصرانية، أي: ملة النصارى، يريد أن المشابهة في الطعام لا يضر، لقول الله تعالى: (اليوم أُحِل لكم الطيبات) الآية [المائدة: 5] .
وقال الطحاوي في "شرح معاني الآثار" 11/157: وإذا كانت الأعمال في الإسلام لا تنفع عامليها إلا بنيتهم بها اللهَ عز وجل، فيكونون بها مريدين له، وقاصدين إليه، فيُثيبهم عليها ما يثيبهم عليها، وإذا عملوها لما سوى ذلك من أمور دنياهم، لم يكونوا كذلك، ولم يكن لهم من ذلك من شيء، كان ما
عملوه في الجاهلية من الخير الذي ليس معهم من الإسلام ولا النيات التي يريدون بأعمالهم فيها الله عز وجل، أحرى أن لا يثابوا عليها، وأن لا يُؤتوا بها إلا ما قصدوا بها إليه في دنياهم من أسباب دنياهم.
قلنا: وجملة "يعني الذكر" في الحديث، من قول سماك، كما في الحديث التالي.
[1] قوله: "قال سماك" سقط من (ظ13) .
(2) إسناده ضعيف، وانظر ما قبله. حسين- وهو ابن محمد بن بهرام المرُّوذي- ثقة من رجال الشيخين؟
نام کتاب : مسند أحمد - ط الرسالة نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 30  صفحه : 202
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست