نام کتاب : مسند أحمد - ط الرسالة نویسنده : أحمد بن حنبل جلد : 30 صفحه : 139
18199 - حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَبْدَةَ، وَعَبْدِ الْمَلِكِ، سَمِعْنَا وَرَّادًا، كَتَبَ إِلَيْهِ يَعْنِي الْمُغِيرَةَ كَتَبَ إِلَيْهِ مُعَاوِيَةُ: اكْتُبْ إِلَيَّ بِشَيْءٍ سَمِعْتَهُ مِنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَكَتَبَ إِلَيْهِ يَعْنِي الْمُغِيرَةَ إِنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، كَانَ يَقُولُ: " لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ " (1)
= نعمة المولى، وحينئذ، فالمغفرةُ لكونها من أجل النعم تقتضي زيادةً في العبادة، والمبالغة في الاجتهاد، لا تركَه، كما زعموا.
(1) إسناده صحيح على شرط الشيخين. سفيان: هو ابن عيينة، وعبدة: هو ابن أبي لبابة، وعبد الملك: هو ابن عمير.
وأخرجه الحميدي في "مسنده" (762) ، ومسلم (593) (138) ، والنسائي في "المجتبى" 3/70، وفي "الكبرى" (1264) ، والطبراني في "الكبير" 20/ (914) ، وفي "الدعاء" (689) ، وابن السني في "عمل اليوم والليلة" (113) من طرق عن سفيان بن عيينة، بهذا الإسناد.
وقد تحرف عبد الملك بن عمير في مطبوع "المجتبى" إلى: عبد الملك بن أعين.
وأخرجه الدارمي (1349) ، والبخاري (844) ، وابن خزيمة (742) ، وأبو عوانة 2/243، والطبراني في "الكبير" 20/ (918) من طريق سفيان بن عيينة، عن عبد الملك بن عمير، به.
وأخرجه ابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (1561) ، وابن خزيمة (742) من طريق سفيان بن عيينة، عن عبدة بن أبي لبابة، به.
وجاء في هذه المصادر زيادة: "اللهم لا مانع لما أعطيت، ولا معطي لما منعت، ولا ينفع ذا الجد منك الجد".
وأخرجه عبد الرزاق (19638) - ومن طريقه عبدُ بنُ حميد (391) -=
نام کتاب : مسند أحمد - ط الرسالة نویسنده : أحمد بن حنبل جلد : 30 صفحه : 139