نام کتاب : مسند أحمد - ط الرسالة نویسنده : أحمد بن حنبل جلد : 3 صفحه : 494
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: " فَرَضَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلاةَ الْحَضَرِ وَالسَّفَرِ، فَكَمَا تُصَلِّي فِي الْحَضَرِ قَبْلَهَا وَبَعْدَهَا، فَصَلِّ فِي السَّفَرِ قَبْلَهَا وَبَعْدَهَا " [1] قَالَ وَكِيعٌ مَرَّةً: " وَصَلِّهَا فِي السَّفَرِ "
2065 - حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ إِسْرَائِيلَ، عَنْ جَابِرٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أُمِرْتُ بِرَكْعَتَيِ الضُّحَى، وَبِالْوَتْرِ وَلَمْ يُكْتَبْ " (2) [1] إسناده حسن، أسامة بن زيد- وهو الليثي مولاهم- عَلق له البخاري وخَرج حديثه مسلم في الشواهد، وهو حسن الحديث، وباقي رجاله ثقات رجال الشيخين.
وأخرجه ابن ماجه (1072) من طريق وكيع، بهذا الإسناد.
وأخرجه عبد بن حميد (618) عن روح بن عبادة، والطحاوي 1/422 من طريق حاتم بن إسماعيل، والطبراني (10982) ، والبيهقي 3/158 من طريق الأوزاعي، ثلاثتهم عن أسامة بن زيد، به.
قال البوصيري في "الزوائد" ورقة 68: وهذا إسناد حسن لقصور أسامة بن زيد عن درجة أهل الحفظ والضبط، وباقي رجال الإسناد ثقات.
وجاء عن ابن عمر تركُ النوافل الراتبة في السفر، ففي "صحيح مسلم" (689) من طريق عيسى بن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب، عن أبيه، قال: صحبت ابن عمر في طريق مكة، قال: فصَلى لنا الظهر ركعتين، ثم أقبل وأقبلنا معه حتى جاء رَحْلَه وجلس وجلسنا معه، فحانت منه التفاتة نحوَ حيث صَلى، فرأى ناساً قياماً، فقال: ما يَصنَع هؤلاء؟ قلت: يُسبحونَ، قال: لو كنت مسبحاً لأتممتُ صلاتي يا ابن أخي! إني صَحِبْتُ رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في السفر، فلم يَزِدْ على ركعتين حتى قبضه الله، وصحبت أبا بكر فلم يزِدْ على ركعتين حتى قبضه الله، وصحبتُ عمر فلم يزدْ على ركعتين حتى قبضه الله، ثم صحبت عثمان فلم يزدْ على ركعتين حتى قبضه الله، وقد قال الله: {لقد كان لكم في رَسُولِ الله أسوةٌ حَسَنَةٌ} . وانظر "شرح السنة" للبغوي 4/184-187.
(2) إسناده ضعيف، جابر- وهو ابن يزيد الجعفي- ضعيف.=
نام کتاب : مسند أحمد - ط الرسالة نویسنده : أحمد بن حنبل جلد : 3 صفحه : 494