responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسند أحمد - ط الرسالة نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 3  صفحه : 421
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: " جَمَعَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَ الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ، وَالْمَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ بِالْمَدِينَةِ، فِي غَيْرِ خَوْفٍ وَلَا مَطَرٍ " قِيلَ لِابْنِ عَبَّاسٍ وَمَا أَرَادَ إِلَى ذَلِكَ [1] ؟ قَالَ: " أَرَادَ أَنْ لَا يُحْرِجَ أُمَّتَهُ " (2)

= وأثبتناه على الصواب من (ظ 9) و (ظ 14) و (س) و (ش) و (ق) و"أطراف المسند" 1/الورقة
115 حيث ذكره ابن حجر في ترجمة سعيد بن جبير، عن ابن عباس، ولم نره في ترجمة جابر بن زيد، عن ابن عباس. وهذا الحديث معروف من رواية سعيد بن جبير، عن ابن عباس، فقد رواه مسلم (705) ، وأبو داود (1211) ، والترمذي (187) من طريق أبي معاوية، بهذا الإسناد. وانظر تخريج الحديث.
[1] قوله: "وما أراد إلى ذلك" وقع في الأصول عدا (ظ 14) : "وما أراد إلى غير ذلك" وكتب على هامش (س) و (ض) : لعله إلى ذلك، والصواب حذف كلمة "غير" كما جاء في (ظ 14) و"أطراف المسند" 1/الورقة 115.
(2) إسناده صحيح، رجاله ثقات رجال الشيخين، حبيب: هو ابن أبي ثابت، وأبو معاوية: هو محمد بن خازم الضرير.
وأخرجه مسلم (705) (54) ، وأبو داود (1211) ، والترمذي (187) ، والبيهقي 3/167 من طريق أبي معاوية، بهذا الإسناد.
وأخرجه النسائي 1/290 من طريق الفضل بن موسى، وأبو عوانة 2/353-354 من طريق عثام، كلاهما عن الأعمش، به.
وأخرجه الطيالسي (2614) من طريق عمرو بن هرم، عن سعيد بن جبير: أن ابن عباس جمع بين الظهر والعصر من شغل، وزعم ابن عباس أنه صلى مع رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بالمدينة الظهر والعصر جميعاً. وسيأتي الحديث برقم (2557) و (3265) و (3323) .
قوله: "في غير خوفٍ ولا مطرٍ" هذا مما انفرد به حبيب بن أبي ثابت ورواه أبو الزببر أيضاً عن سعيد بن جبير، فقال: "في غير خوفٍ ولا سفرٍ"، وهو في "الموطأ" 1/144، و"صحيح مسلم" (705) ، وسياتي في "المسند" برقم 2557، وتقدم حديث عمرو بن دينار عن أبي الشعْثاء برقم (1918) : أنه=
نام کتاب : مسند أحمد - ط الرسالة نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 3  صفحه : 421
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست