نام کتاب : مسند أحمد - ط الرسالة نویسنده : أحمد بن حنبل جلد : 3 صفحه : 386
1900 - حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ سُحَيْمٍ، قَالَ سُفْيَانُ: لَمْ أَحْفَظْ عَنْهُ غَيْرَهُ، قَالَ: سَمِعْتُهُ مِنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَعْبَدِ بْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: كَشَفَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ السِّتَارَةِ، وَالنَّاسُ صُفُوفٌ خَلْفَ أَبِي بَكْرٍ، فَقَالَ: " أَيُّهَا النَّاسُ، إِنَّهُ لَمْ يَبْقَ مِنْ مُبَشِّرَاتِ النُّبُوَّةِ إِلا الرُّؤْيَا الصَّالِحَةُ، يَرَاهَا الْمُسْلِمُ، أَوْ تُرَى لَهُ "، ثُمَّ قَالَ: " أَلا إِنِّي نُهِيتُ أَنْ أَقْرَأَ رَاكِعًا، أَوْ سَاجِدًا، فَأَمَّا الرُّكُوعُ: فَعَظِّمُوا فِيهِ الرَّبَّ، وَأَمَّا السُّجُودُ: فَاجْتَهِدُوا فِي الدُّعَاءِ، فَقَمِنٌ أَنْ يُسْتَجَابَ لَكُمْ " (1)
1901 - حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ عِكْرِمَةَ،
(1) إسناده صحح على شرط مسلم.
وأخرجه الشافعي 1/90، وعبد الرزاق (2839) ، والحميدي (489) ، وابن أبي شيبة 1/248-249 و2/436 و11/52، والدارمي (1325) و (1326) ، ومسلم (479) (207) ، وأبو يعلى (2387) ، وابن خزيمة (548) و (599) و (674) ، وأبو عوانة 2/170 و170-171، وابن حبان (1896) و (1900) ، والبيهقي 2/87 - 88 من طِريق سفيان بن عيينة، بهذا الإسناد.
وأخرجه الدارمي (1326) ، ومسلم (479) (208) ، والنسائي في "الكبرى" (7623) ، والبغوي (626) من طريق إسماعيل بن جعفر، وأبو عوانة 2/171 من طريق عبد العزيز الماجشون، كلاهما عن سليمان بن سحيم، به.
وأخرجه ابن خزيمة (602) من طريق أبي عاصم، عن ابن جريج، عن إبراهيم بن عبد الله، به.
وقوله: "فقَمَن" بفتح الميم وكسرها، أي: خليق وجدير، قال فى "النهاية": فمن فتح الميم لم يثَنَ ولم يجمع ولم يؤنث، لأنه مصدر، ومن كسر، ثنى وجمع وأنث، لأنه وصف.
نام کتاب : مسند أحمد - ط الرسالة نویسنده : أحمد بن حنبل جلد : 3 صفحه : 386