نام کتاب : مسند أحمد - ط الرسالة نویسنده : أحمد بن حنبل جلد : 3 صفحه : 36
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= وأخرجه البخاري (2708) ، والشاشي (47) ، والبغوي (2194) من طريق أبي اليمان، بهذا الإسناد.
وأخرجه البخاري (2361) و (4585) ، والبيهقي 6/153-154 و10/106 من طريق معمر، والبخاري (2362) ، والبيهقي 6/154 من طريق ابن جريج، ويحيى بن آدم في "الخراج" (337) ، والطبري 5/159 من طريق عبد الرحمن بن إسحاق، ثلاثتهم عن الزهري، عن عروة بن الزبير قال: خاصم الزبير ...
وأخرجه النسائي 8/238-239، وابن الجارود (1021) ، والطبري 5/158، والطحاوي في "شرح مشكل الأثار" 1/261 من طريق عبد الله بن وهب، عن يونس بن يزيد والليث بن سعد، والحاكم 3/364 من طريق محمد بن عبد الله بن مسلم ابن أخي الزهري، ثلاثتهم عن الزهري، عن عروة، عن عبد الله بن الزبير، عن الزبير.
وسيأتي الحديث في مسند عبد الله بنِ الزبير 4/4-5 من رواية عروة بن الزبير أخيه عنه، ويخرج هناك إن شاء الله.
قال البغوي في "شرح السنة" 8/285: الشّراج: مسايل الماء من الحِرار إلى السهل، واحدها: شَرِيج وشَرْج، والحرة: حجارة سود بين جبلين، وجمعُها: حَرون وحَرأت وحِرَار.
وقوله: "أن كان ابن عمتك"، معناه: لأن كان، أو لأجل أن كان ابنَ عمتك، كقوله سبحانه وتعالى: (أن كان ذا مال وبنينَ) ، أي: لأن كان ذا مال. وقوله:"حتى يبلغ الجَدْر"، والجدر: الجدار، يريد جِذم الجدارِ الذي هو الحائل بين المشارب، وبعضهم يرويه بالذال المعجمة، يريد مبلغ تمام الشرب من جذرِ الحساب، والأول أصح.
وقوله: "فاستوعى للزبير حقه"، أي: استوفاه، مأخوذ من الوعاء الذي يجمع فيه الأشياءَ، كأنه جمعه في وعائه.
وقوله: "أحفظ"، أي: أغضب، قال السندي: وقول الأنصاري زَلة من الشيطان بالغضب، وإلا فهو أنصاري بَدْري كما يدل عليه الحديث، والقول بأنه منافق بعيد، والله أعلم.
نام کتاب : مسند أحمد - ط الرسالة نویسنده : أحمد بن حنبل جلد : 3 صفحه : 36