responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسند أحمد - ط الرسالة نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 3  صفحه : 256
الْوَاسِطِيَّ، عَنْ شُعَيْبِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ حُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ مِنْ حُسْنِ إِسْلامِ الْمَرْءِ، قِلَّةَ الْكَلامِ فِيمَا لَا يَعْنِيهِ " (1)
1733 - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ، يَزْعُمُ عَنْ حُسَيْنٍ، وابْنِ عَبَّاسٍ - أَوْ عَنْ أَحَدِهِمَا - أَنَّهُ قَالَ: إِنَّمَا قَامَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، مِنْ أَجْلِ جَنَازَةِ يَهُودِيٍّ مُرَّ بِهَا عَلَيْهِ، فَقَالَ: " آذَانِي رِيحُهَا " (2)
1734 - حَدَّثَنَا يَزِيدُ، وَعَبَّادُ بْنُ عَبَّادٍ، قَالَا: أَخْبَرَنَا هِشَامُ بْنُ أَبِي هِشَامٍ، قَالَ عَبَّادٌ: ابْنُ زِيَادٍ: عَنْ أُمِّهِ، عَنْ فَاطِمَةَ ابْنَةِ الْحُسَيْنِ، عَنْ أَبِيهَا الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مَا مِنْ مُسْلِمٍ، وَلا مُسْلِمَةٍ يُصَابُ بِمُصِيبَةٍ، فَيَذْكُرُهَا وَإِنْ طَالَ عَهْدُهَا - قَالَ عَبَّادٌ: قَدُمَ عَهْدُهَا - فَيُحْدِثُ لِذَلِكَ اسْتِرْجَاعًا، إِلا جَدَّدَ اللهُ لَهُ عِنْدَ ذَلِكَ، فَأَعْطَاهُ

(1) حديث حسن لِشواهده، وهذا إسناد ضعيف لانقطاعه، شعيب بن خالد لم يُدرك الحسين بن علي، وانظر "العلل" لابن أبي حاتم 2/241-242.
وأخرجه هناد في "الزهد" (1118) عن عبدة، عن حجاج، بهذا الإسناد، إلا أنه قال فيه: "حسين بن علي أو علي بن حسين" وانظر ما سيأتي برقم (1737) .
وله شاهد من حديث أبي هريرة عند ابنِ ماجه (3976) ، والترمذي (2317) ، وابن حبان (229) ، ومن حديث زيد بن ثابت عند الطبراني في "الصغير" (884) ، والقضاعي في "مسند الشهاب" (191) ، وعن علي بن أبي طالب عند الحاكم في "تاريخ نيسابور" وعن الحارث بنِ هشام المخزومي عند ابن عساكر في "تاريخ دمشق"، ذكرهما السيوطي في "الجامع الصغير".
(2) إسناده ضعيف لانقطاعه. وانظر ما تقدم برقم (1722) .
نام کتاب : مسند أحمد - ط الرسالة نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 3  صفحه : 256
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست