نام کتاب : مسند أحمد - ط الرسالة نویسنده : أحمد بن حنبل جلد : 29 صفحه : 584
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= رجاله ثقات رجال الصحيح. صحابي الحديث اسمه عبد الله بن هشام.
وأخرجه يعقوب بن سفيان في "المعرفة والتاريخ" 1/245، والحاكم 3/456 من طريقين عن ابن لهيعة، به.
وأخرجه البخاري (3694) و (6264) و (6632) من طريق حيوة بن شُريح، عن أبي عقيل زهرة بن معبد، به. والرواية في الموضعين الأولين مختصرة.
وأخرجه الحاكم 3/456 من طريق يحيى بن بكير، عن رشدين بن سعد، عن زهرة، به.
وأخرجه ابن قانع في "معجمه" (528) من طريق يحيى بن عثمان، عن رشدين، عن زهرة بن معبد، عن أبيه، عن جده عبد الله بن هشام. فزاد فيه راوياً. وعنده أن القائل للنبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أنت أحب إلي من كل شيء إلا نفسي هو عبد الله بن هشام نفسه، وإسناد هذه الرواية ضعيف، ومتنها خطأ، وروايتنا هي الصواب.
وسيتكرر 4/336، وسيأتي 5/293.
وفي الباب عن أنس بن مالك، سلف برقم (12814) .
وعن أبي هريرة عند البخاري (14) .
وانظر حديث أنس السالف (12765) .
قال الخطابي في "أعلام الحديث" 4/2282: حب الإنسان نفسه طبع، وحبه غيرَه اختيارٌ بتوسط الأسباب، وإنما أراد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بقوله لعمر حبَّ الاختيار، إذ لا سبيل إلى قلب الطباع وتغييرها عما جبلت عليه. يقول: لا تصدُقُ في حبي حتى تَفْدي في طاعتي نفسك، وتُؤثِرَ رضاي على هواك، وإن كان فيه هلاكُك.
وقال الحافظ في "الفتح" 11/528: فعلى هذا فجواب عمر أولاً كان بحسب الطبع، ثم تأمل فعَرَفَ بالاستدلال أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أحبّ إليه من نفسه لكونه السبب في نجاتها من المهلكات في الدنيا والأخرى، فأخبر بما اقتضاه الاختيار، ولذلك حصل الجواب بقوله: "الآن يا عمر"، أي: الآن عرفت=
نام کتاب : مسند أحمد - ط الرسالة نویسنده : أحمد بن حنبل جلد : 29 صفحه : 584