responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسند أحمد - ط الرسالة نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 29  صفحه : 524
18000 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، قَالَ: سَمِعْتُ هِلَالَ بْنَ يِسَافٍ، يُحَدِّثُ عَنْ عَمْرِو بْنِ رَاشِدٍ، عَنْ وَابِصَةَ: " أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَأَى رَجُلًا صَلَّى وَحْدَهُ خَلْفَ

= "التعجيل" ولم يذكره فيه، وذكره البخاري في "التاريخ" 1/144، وابن أبي حاتم 8/132، ولم يذكرا فيه جرحاً ولا تعديلاً، وذكره ابن حبان في "الثقات" 5/370 وقال: لا أدري من هو. ونقل ابن رجب الحنبلي في "جامع العلوم والحكم" 2/94 عن ابن المديني أنه جهله، وقال عبد الغني كما في "تهذيب الكمال" 25/267-268: ولو قال قائل: إنه محمد بن سعيد الشامي المصلوب في الزندقة، لما دفعت ذلك. قلنا: ومحمد هذا متهم بالوضع. لكنه لم يدرك وابصة كما قال ابن رجب.
وأخرجه البخاري في "التاريخ الكبير" 1/144، والبزار (183- كشف الأستار) ، والطبراني في "المعجم الكبير" 22/ (402) ، وفي "مسند الشاميين" (2000) ، والبيهقي في "الدلائل" 6/292 من طرق عن معاوية بن صالح، بهذا الإسناد.
وسيأتي برقم (18001) و (18006) .
وقد رواه مختصراً بلفظ: "البِرُّ حُسْنُ الخُلُقِ والإثْمُ ما حاكَ في صدرك، وكرهت أن يطلع الناس عليه" عبدُ الرحمن بن مهدي، عن معاوية بن صالح، عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير، عن أبيه، عن النواس بن سمعان، وهذا إسناد صحيح على شرط مسلم. وقد سلف برقم (17631) . وانظر تتمة شواهده هناك.
قوله: "جئت تسأل عن البر والإثم" قال السندي: هذا من دلائل النبوة، لأنه أَخْبَرَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عما في ضميره قبل أن يتكلم، ولعل غرضه السؤال في المشتبهات من الأمور التي لا يعلم الإنسان فيها بتعين أحد الطرفين، وإلا فالمأمور به شرعاً من البر، والمنهي عنه كذلك من الإثم، ولا حاجة فيها إلى استفتاء القلب واطمئنانه.
"حاكَ" من الحَيْك، وهو التأثير، أي: ما أثر في قلبك حتى أوقعه في الاضطراب، وأقلعه عن السكون. قلنا: وانظر "جامع العلوم والحكم" 2/102.
نام کتاب : مسند أحمد - ط الرسالة نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 29  صفحه : 524
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست