responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسند أحمد - ط الرسالة نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 29  صفحه : 151
17610 - حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ، عَنْ الْمُرَقَّعِ بْنِ صَيْفِيِّ، عَنْ حَنْظَلَةَ الْكَاتِبِ، قَالَ: غَزَوْنَا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَمَرَرْنَا عَلَى امْرَأَةٍ مَقْتُولَةٍ، وَقَدِ اجْتَمَعَ عَلَيْهَا النَّاسُ، قَالَ: فَأَفْرَجُوا لَهُ، فَقَالَ: " مَا كَانَتْ هَذِهِ تُقَاتَلُ " ثُمَّ قَالَ لِرَجُلٍ: " انْطَلِقْ إِلَى خَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ فَقُلْ لَهُ: إِنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَأْمُرُكَ أَنْ لَا تَقْتُلَ ذُرِّيَّةً وَلَا عَسِيفًا " (1)

= "الآحاد والمثاني" (1201) ، وأبو عوانة في التوبة كما في "إتحاف المهرة" 4/344-345، وابن قانع في "معجم الصحابة" 1/201، والطبراني في "الكبير" (3491) ، والبيهقي في "الشعب" (1059) من طريق أبي نعيم الفضل ابن دكين، بهذا الإسناد.
وأخرجه أبو عوانة، والطبراني في "الكبير" (3491) من طريق محمد بن يوسف الفريابي، عن سفيان الثوري، به.
وأخرجه مسلم (2750) (12) ، والترمذي (2514) ، وأبو عوانة، وابن قانع 1/202، والطبراني في "الكبير" (3492) من طريق جعفر بن سليمان، ومسلم (2750) (13) من طريق عبد الوارث بن سعيد، كلاهما عن سعيد الجريري، به.
وأخرجه الطبراني (3490) من طريق سلمة بن كهيل، عن الهيثم بن حنش، عن حنظلة.
وسيأتي من طريق أبي عثمان النهدي، ومن طريق يزيد بن الشخير 4/346.
وفي الباب عن أنس بن مالك، سلف برقم (12796) ، وذكرنا شواهده هناك.
قوله: "كأنا رأي عين"، قال السندي: أي: كأنا نراهما رأي العين.
"فقال"، أي: أبو بكر: "إنا لنفعله" مستشكلاً لتلك الحال، لا مزيلاً لإشكالها.
"لصافحتكم الملائكة"، أي: المداومة على الخير من شأن الملائكة، فلو داومتم على الخير، لكنتم مثلهم أو منهم، وحينئذٍ عاينتموهم.
"ساعة وساعة" بالنصب، أي: الإنسان ساعة على حال، وساعة على حال أخرى.
(1) صحيح لغيره، وهذا إسناد رجاله موثقون، لكن سفيان- وهو الثوري-=
نام کتاب : مسند أحمد - ط الرسالة نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 29  صفحه : 151
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست