نام کتاب : مسند أحمد - ط الرسالة نویسنده : أحمد بن حنبل جلد : 28 صفحه : 553
أُحِبُّهُ " (1)
17316 - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِسْحَاقَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللهِ، أَخْبَرَنِي ابْنُ لَهِيعَةَ، قَالَ: حَدَّثَنِي يَزِيدُ، أَنَّ أَبَا الْخَيْرِ، حَدَّثَهُ، أَنَّهُ سَمِعَ عُقْبَةَ بْنَ عَامِرٍ، يُحَدِّثُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَنَّهُ قَالَ: " لَيْسَ
(1) صحيح لغيره، وهذا سند حسن في المتابعات والشواهد، عبد الله بن الوليد- وهو ابن قيس التُجيبي روى عنه جمع، وذكره ابن حبان في "الثقات"، لكن قال الدارقطني: لا يعتبر به، وقال ابن حجر في "التقريب": ليِّن الحديث. وباقي رجال الإسناد ثقات رجال الشيخين غير علي بن إسحاق- وهو السلمي المروزي- فقد روى له الترمذي، وهو ثقة. عبد الله: هو ابن المبارك، وأبو الخير: هو مرثد بن عبد الله اليَزَني.
وأخرجه أبو يعلى (1765) ، والطبري في مسند ابن عباس من "تهذيب الآثار" ص505، والطبراني في "الأوسط" (9335) من طريق عبد الله بن يزيد المقرئ، عن سعيد بن أبي أيوب، بهذا الإسناد.
وأخرجه الطبراني في "الكبير" 17/ (796) من طريق حيوة بن شريح، عن عبد الله بن الوليد، به.
ويشهد له حديث ابن عباس عند البخاري (5680) و (5681) ، وقد سلف برقم (2208) .
وحديث جابر بن عبد الله عند البخاري (5683) ، ومسلم (2205) ، وسلف برقم (14701) .
وحديث معاوية بن حديج، سيأتي 6/401.
قال السندي: قوله: "إن كان في شيء شفاء" التعليق بهذا الشرط ليس للشك، بل للتحقيق والتأكيد، إذ وجود الشفاء في شيء من الأدوية من المحقق الذي لا يمكن فيه الشك، فالتعليق به يوجب تحقق المعلق به بلا ريب، كأن يقال: إن كان في أحدٍ في العالم خير ففيك، ونحو ذلك.
نام کتاب : مسند أحمد - ط الرسالة نویسنده : أحمد بن حنبل جلد : 28 صفحه : 553