responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسند أحمد - ط الرسالة نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 28  صفحه : 476
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

=وإن كان متصلاً- ضعيفٌ لضعف زمعة كما ذكرنا وضعفِ يعقوب بن عطاء، ولم يتابع على وصله.
وأخرجه ابن سعد في "الطبقات" 3/611، وعبد الرزاق في "المصنف" (19515) ، ومن طريقه الطبراني في "الكبير" (5584) من طريق معمر، وابن سعد 3/610 من طريق صالح بن كيسان، والحاكم 4/214، وابن عبد البر في "التمهيد" 24/61 من طريق يونس بن يزيد الأيلي، وابن عبد البر كذلك من طريقي ابن جريج وابن سمعان، خمستهم عن الزهري، به، مرسلاً. لحال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين إذا كان أبو أمامة عندهما من الصحابة، ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي على تصحيحه وقال: لأن أبا أمامة بن سهل عندهما من الصحابة. قلنا: قد نقلنا عن الحافظ أن أبا أمامة بن سهل له رؤية، ولا يصح له سماع من النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
وانظر (16618) .
قال السندي: قوله: أخذته الشوكة: هي حمرة تعلو الوجه والجسد.
قلنا: المراد بالشوكة هنا مرضُ الذِّبحة، وبذلك عرفها ابن عبد البر، والحمرة تحدث من الألم الناتج عنها، فقد روى مالك في "الموطأ" 2/944 عن يحيى بن سعيد قال: بلغني أن أسعد بن زُرارة اكتوى في زمن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من الذِّبحة، فمات. والذِّبحة- كما يُعرِّفها الأطباء المعاصرون: نقصُ ترويةِ شرايين القلب.
قال السندي: قوله: بئس الميت: هو إظهارٌ لكراهة موته وثقله عليه.
وقوله: ليهود، أي: قال ذلك لأجل شماتة اليهود والاستدلال به على نفي النبوة، لا كراهة نفس الموت. والله أعلم.
نام کتاب : مسند أحمد - ط الرسالة نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 28  صفحه : 476
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست