نام کتاب : مسند أحمد - ط الرسالة نویسنده : أحمد بن حنبل جلد : 28 صفحه : 456
17220 - حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ عِمَارَةَ بْنِ رُوَيْبَةَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَقَالَ سُفْيَانُ مَرَّةً: سَمِعَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَقُولُ: " لَنْ يَلِجَ النَّارَ أَحَدٌ صَلَّى قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا " قِيلَ لِسُفْيَانَ: مِمَّنْ سَمِعَهُ؟ قَالَ: مِنْ عُمَارَةَ بْنِ رُوَيْبَةَ (1)
= كان يشير عند التوحيد مثلاً بالسبابة، لا باليدين، كما فعله بِشر.
قلنا: وقد صحَّ رفع اليدين في الدعاء في غير خطبة الجمعة، انظر "فتح الباري" 11/142- 143.
(1) حديث صحيح رجاله ثقات، غير أن سفيان بن عيينة قد خالف الرواة عن عبد الملك بن عمير، فقد رواه سفيان الثوري وأبو عوانة وشيبان، عن عبد المللث بن عمير، عن أبي بكر بن عمارة بن رويبة، عن أبيه عمارة، كما سيرد بالرقمين (17222) و (17223) ، فالظاهر أن عبد الملك بن عمير روى الحديث تارة عن عمارة دون واسطة، وتارة رواه عنه بواسطة.
وأخرجه الحميدي (861) ، وابن خزيمة (319) و (320) من طريق سفيان ابن عيينة، بهذا الإسناد. وقد تحرف "سفيان" في مطبوع "ابن خزيمة" (320) إلى "شيبان".
وأخرجه النسائي في "الكبرى" (11523) - وهو في "التفسير" (543) - وأبو عوانة 1/376-377 و377 من طريق أبى إسحاق السَّبِيعي، عن عمارة بن رويبة، يه.
وسيرد بالأرقام (17222) و (17223) و4/261.
وفي الباب عن أبي بكر بن أبي موسى الأشعري، عن أبيه، سلف برقم (16730) ، وعن جرير بن عبد الله، سيرد 4/360.
قال السندي: قوله: صلى قبل طلوع الشمس، أي: صلى الفجر، وقبل غروبها، أي: صلى العصر. لعل المعنى: من داوم على هاتين الصلاتين،=
نام کتاب : مسند أحمد - ط الرسالة نویسنده : أحمد بن حنبل جلد : 28 صفحه : 456