نام کتاب : مسند أحمد - ط الرسالة نویسنده : أحمد بن حنبل جلد : 28 صفحه : 393
17161 - حَدَّثَنَا الْحَكَمُ بْنُ نَافِعٍ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ ضَمْضَمِ بْنِ زُرْعَةَ، عَنْ شُرَيْحِ بْنِ عُبَيْدٍ، قَالَ: قَالَ الْعِرْبَاضُ بْنُ سَارِيَةَ: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَخْرُجُ إِلَيْنَا [1] فِي الصُّفَّةِ وَعَلَيْنَا [2] الْحَوْتَكِيَّةُ، فَيَقُولُ: " لَوْ تَعْلَمُونَ مَا ذُخِرَ [3] لَكُمْ مَا حَزِنْتُمْ عَلَى مَا زُوِيَ عَنْكُمْ، وَلَيُفْتَحَنَّ [4] لَكُمْ فَارِسُ وَالرُّومُ " (5)
= السني في "عمل اليوم والليلة" (682) ، والبيهقي في "الشعب" (2503) و (2504) من طرق عن بقية بن الوليد، بهذا الإسناد.
وأخرجه الدارمي (3424) ، والنسائي في "الكبرى" (10551) - وهو في "عمل اليوم والليلة" (715) - من طريق معاوية بن صالح، عن بحير بن سعد، عن خالد بن معدان، عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، مرسلاً. وهذا إسناد صحيح. وجاء عند النسائي عقب الحديث: قال معاوية: إن بعض أهل العلم كانوا يجعلون المُسَبَّحات ستاً: سورة الحديد والحشر والحواريين (يعني الصف) وسورة
الجمعة والتغابن وسبح اسم ربك الأعلى.
قال السندي: قوله: يقرأ المُسَبَّحات، أي: السور المُصَدَّرة بالتسبيح، مثل: سبَّح لله، أو يُسَبِّح لله، أو سَبِّح اسم ربك، أو سبحان الذي أسرى بعبده.
آية: لعلها: (هو الله الذي لا إله إلا هو....) [الحشر: 22-24] إلى آخر السورة، والمراد بالآية القطعة، وكان يُبهمها ترغيباً لهم في قراءة الكل. [1] في (م) : علينا. [2] في هامش (س) : وعليه. نسخة. [3] في (ق) : ادخر. [4] في (ظ 13) : لتفتحن.
(5) إسناده ضعيف لانقطاعه، شُريح بن عبيد لم يدرك العرباض بن سارية،=
نام کتاب : مسند أحمد - ط الرسالة نویسنده : أحمد بن حنبل جلد : 28 صفحه : 393