تَرَكْتُ الْقِدَاحَ وَعَزْفَ الْقِيَانِ ... وَالْخَمْرَ تَصْلِيَةً وَابْتِهَالَا
وَكَرِّي الْمُحَبَّرَ فِي غَمْرَةٍ ... وَحَمْلِي عَلَى الْمُشْرِكِينَ الْقِتَالَا
فَيَا رَبِّ لَا أُغْبَنَنْ سَفْعَتِي [3] ... فَقَدْ بِعْتُ مَالِي وَأَهْلِي ابْتِدَالَا
فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَا غُبِنَتْ سَفْعَتَكَ [4] يَا ضِرَارُ " (5)
=قال السندي: قوله: "دع داعيَ اللَّبن"، بالنصب على المفعولية إن أريد به الفصيل، أي: اتركه ليرضع، وعلى النداء إن أريد به ضرار، والله تعالى أعلم. [1] في (س) و (ص) و (ق) و (م) : أبو بكر بن محمد بن عبد الله، بزيادة "بن" وهي زيادة مقحمة، وقد جاء على الصواب في (ظ 12) و"أطراف المسند" 2/606، و"إتحاف المهرة" 6/334، و"تعجيل المنفعة" في ترجمته. [2] في (ظ 12) و (ص) : فقال. [3] في (ظ 12) و (ص) : سفقتي. [4] في (ظ 12) و (ص) و (ق) : سفقتك.
(5) إسناده ضعيف، محمد بن سعيد الباهلي، من رجال "التعجيل"، قال أبو حاتم: منكر الحديث، مضطرب الحديث، ووهاه أبو زرعة، فقال: ليس بشيء. قلنا: والذي ترجم له ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" 7/264-265 ونسبه قرشياً، فإن كان هو نفسه وينسب تارة إلى قريش وتارة=
نام کتاب : مسند أحمد - ط الرسالة نویسنده : أحمد بن حنبل جلد : 27 صفحه : 256