نام کتاب : مسند أحمد - ط الرسالة نویسنده : أحمد بن حنبل جلد : 27 صفحه : 23
16497 - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عِكْرِمَةُ بْنُ عَمَّارٍ، عَنْ إِيَاسِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: " بَيَّتْنَا هَوَازِنَ مَعَ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ وَكَانَ أَمَّرَهُ عَلَيْنَا النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " (1)
= مهدي، بهذا الإسناد.
وأخرجه البخاري (4168) ، ومسام (860) (32) وأبو داود (1085) ، والدارمي 1/363، وابن حبان (1511) ، والطبراني في "الكبير" (6257) ، وفي "الأوسط" (6104) ، والبيهقي في "السنن" 3/191 من طرق عن يعلى بن الحارث، به.
وقال الطبراني في "الأوسط": لا يروى هذا الحديث عن سلمة بن الأكوع إلا بهذا الإسناد، تفرَّد به يعلى بن الحارث.
وأخرجه ابن أبي شيبة 2/108، ومسلم (860) (31) ، وابن خزيمة (1839) ، وابن حِبان (1512) ، والبيهقي 3/190 من طريق وكيع، عن يعلى، به بلفظ: كنا نجمَّع مع رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذا زالت الشمس، ثم نرجع نتتبع الفيء.
وسيأتي برقم (16546) ، وانظر حديث الزبير بن العوام السالف برقم (1411) .
قال السندي: قوله: يُسْتَظَلَّ فيه، على بناء المفعول: يدل على قلة الفيء، ففيه بيان أن الصلاة كانت بعد الزوال بقريب.
وقال القرطبي في "المفهم" 2/496: يعني أنه كان يفرغ من صلاة الجمعة قبل تمكن الفيء من أن يُسْتَظَل به كما قال: "ثم نرجع نتتبع الفيء"، وهذا يدلُ على إيقاعه صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الجمعة في أول الزوال. قلنا: وانظر "الفتح" 2/387-388.
(1) إسناده صحيح على شرط مسلم.
وانظر ما بعده.
نام کتاب : مسند أحمد - ط الرسالة نویسنده : أحمد بن حنبل جلد : 27 صفحه : 23