نام کتاب : مسند أحمد - ط الرسالة نویسنده : أحمد بن حنبل جلد : 27 صفحه : 176
حَدِيثُ رَجُلٍ
16623 - حَدَّثَنَا سُرَيْجُ بْنُ النُّعْمَانِ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، عَنْ خَالِدٍ الْحَذَّاءِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ شَقِيقٍ، عَنْ رَجُلٍ قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، مَتَى جُعِلْتَ نَبِيًّا؟ قَالَ: " وَآدَمُ بَيْنَ الرُّوحِ وَالْجَسَدِ " (1)
(1) إسناده صحيح، رجاله ثقات رجال الصحيح، وصحابيه هو ميسرة الفجر كما سيأتي مصرحاً به في الرواية 5/59. حماد: هو ابن سلمة. وأخرجه ابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (2918) ، وفي "السنة" (411) عن هدبة بن خالد، عن حماد بن سلمة، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن سعد 1/148 عن ابن علية، وابن أبي شيبة 14/292 من طريق وهيب بن خالد، كلاهما عن خالد الحذاء، به.
وسيأتي 5/59، وسيكرر 5/379 سنداً ومتناً.
وفي الباب عن أبي هريرة عند الترمذي (3609) ، والحاكم 2/609، والآجري في "الشريعة" ص421، وأبي نعيم في "الدلائل" 1/53، وقال الترمذي: حديث حسن صحيح غريب.
وآخر من حديث ابن عباس عند البزار (2364) (زوائد) ، والطبراني في "الكبير" (12571) و (12646) .
وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" 8/223، وقال: رواه الطبراني في "الأوسط" والبزار، وفيه جابر بن يزيد الجُعْفي، وهو ضعيف.
قال السندي: قوله: متى جعلت نبياً، على بناء المفعول بالخطاب.
قوله: "وآدم بين الروح والجسد"، أي: قبل أن يخلق آدم، وقيل: قبل إدخال روحه في جسده، والحديث حمله الغزالي على التقدير، أي أنه قدر له وقرر له النبوة قبل أن يخلق آدم.
نام کتاب : مسند أحمد - ط الرسالة نویسنده : أحمد بن حنبل جلد : 27 صفحه : 176