نام کتاب : مسند أحمد - ط الرسالة نویسنده : أحمد بن حنبل جلد : 26 صفحه : 65
اللهُ عَزَّ وَجَلَّ، فَيَكْتُبَانِ، فَيُكْتَبُ عَمَلُهُ، وَأَثَرُهُ، وَمُصِيبَتُهُ، وَرِزْقُهُ، ثُمَّ تُطْوَى الصَّحِيفَةُ، فَلَا يُزَادُ عَلَى مَا فِيهَا وَلَا يُنْقَصُ " (1)
(1) إسناده صحيح، رجاله ثقات رجال الشيخين غير أن صحابيه لم يخرج له سوى مسلم. سفيان: هو ابن عُيينة. وعمرو: هو ابن دينار.
أبو الطفيل: هو عامر بن واثلة، وهو صحابي، فيكون هذا الحديث من رواية صحابي عن صحابي.
وأخرجه الحميدي (826) - ومن طريقه الطبراني في "الكبير" (3039) - ومسلم (2644) ، وابن أبي عاصم في "السنة" (180) ، وفي "الآحاد والمثاني" (1010) ، والآجري في "الشريعة" ص82-183، اللالكائي في "أصول الاعتقاد" (1045) ، والبيهقي في "الاعتقاد والهداية" ص113 من طريق سفيان ابن عُيينة، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (1011) ، والطبراني في "الكبير" (3038) ، واللالكائي (1046) من طريق محمد بن مسلم الطائفي، عن عمرو بن دينار، به، نحوه.
وأخرجه مسلم (2645) ، وابن أبي عاصم في "السنة" (179) ، وابن حبان (6177) ، والطبراني في "الكبير" (3036) و (3040) و (3044) و (3045) ، والآجري في "الشريعة" ص183، واللالكائي (1047) من طرق عن أبي الطفيل، به، نحوه.
وانظر حديث عبد الله بن مسعود السالف برقم (3624) .
قال السندي: قوله: "فيكتبان": ظاهره أن الضمير للملكين، وإفراد الملك فيما سبق لحمله على الجنس، والمراد ملكان، فحيث جاء الإفراد، رُوعي اللفظ، وحيث جاء التثنية رُوعي المراد.
وأما قوله: "فيقولان ماذا ... " إلخ، فالظاهر أنه تأكيد وتكرير للأول، والله تعالى أعلم.
نام کتاب : مسند أحمد - ط الرسالة نویسنده : أحمد بن حنبل جلد : 26 صفحه : 65