responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسند أحمد - ط الرسالة نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 25  صفحه : 276
15927 - حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ أَبِي النَّضْرِ، عَنْ زُرْعَةَ بْنِ مُسْلِمِ بْنِ جَرْهَدٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَأَى جَرْهَدًا فِي الْمَسْجِدِ، وَعَلَيْهِ بُرْدَةٌ قَدِ انْكَشَفَ [1] فَخِذُهُ فَقَالَ: " الْفَخِذُ عَوْرَةٌ " (2)

= من عورته".
وآخر من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص، سلف برقم (6756) . وفيه أنَّ النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: "وإذا أنكح أحدكم عبده أو أجيره، فلا ينظرنَّ إلى شيء من عورته، فإن ما أسفل من سرته إلى ركبتيه من عورته"، وإسناده حسن.
وثالث من حديث محمد بن عبد الله بن جحش، سيرد 5/290.
ورابع من حديث علي، سلف في "المسند" برقم (1249) من زيادات عبد الله بن أحمد، ولفظه: قال لي رسولُ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "لا تبرز فخذك، ولا تنظر إلى فخذ حي ولا ميت"، وإسناده ضعيف، ورواه الطحاوي في "شرح مشكل الآثار" برقم (1697) بلفظ: "الفخذ عورة" فانظرهما.
وقد روى البخاري في "الصحيح" (371) عن أنس أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حسر عن فخذه. قال البخاري: حديث أنس أسند، وحديث جرهد أحوط.
[1] في (ظ 12) : انكشفت.
(2) حسن بشواهده، وهذا إسناد ضعيف لاضطرابه، وإرساله مع وهم في اسم أحد رواته. وتقدم تفصيل اضطرابه في الرواية السابقة (15926) . سفيان: هو ابن عيينة، وزرعة بن مسلم بن جرهد، كذا قاله ابن عيينة، ولم يصح فيما ذكر البخاري في "التاريخ الكبير" 3/440، وقال ابن حبان في "الثقات" 4/268: ومن زعم أنه زرعة بن مسلم بن جرهد، فقد وهم. قلنا: يعني أن
الصواب زرعة بن عبد الرحمن بن جرهد. كما في الرواية السالفة.
وقد رواه أحمد عن ابن عيينة مرسلاً، وتابعه ابن أبي شيبة وغيره كما ذكرنا آنفاً. ورواه غيرهم عن ابن عيينة موصولاً بذكر جد زرعة:
فأخرجه الحميدي (857) - ومن طريقه الطبراني في "الكبير" (2146) -، وابن أبي شيبة 9/118- ومن طريقه ابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني"=
نام کتاب : مسند أحمد - ط الرسالة نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 25  صفحه : 276
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست