responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسند أحمد - ط الرسالة نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 25  صفحه : 224
يُكْرِمْنِي، وَلَمْ يَقْرِنِي، ثُمَّ نَزَلَ بِي أَجْزِيهِ بِمَا صَنَعَ، أَمْ أَقْرِيهِ [1] ؟ قَالَ: " اقْرِهِ " (2)

[1] في الأصول الخطية: أقرِه بحذف الياء، والمثبت من (م) ومن الرواية الآتية برقم (15891) ، وهو الوجه.
(2) إسناده صحيح على شرط مسلم كسابقه.
وأخرجه الطبري في "تفسيره" (12826) من طريق محمد بن جعفر، بهذا الإسناد.
وأخرجه مطولاً ومختصراً الطيالسي (1303) و (1304) ، وابن أبي الدنيا في "الشكر" (52) ، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (3041) ، وابن حبان (5416) ، والطبراني في "الكبير" 19/ (608) ، والحاكم 1/24- 25 و4/181، والبيهقي في "الأسماء والصفات" ص 341-342 من طرق عن شعبة، به.
وصححه الحاكم، ووافقه الذهبي.
وانظر ما قبله.
قال السندي: قوله: وأنا قشف الهيئة، ضبط بفتح قاف وكسر شين معجمة، أي: تارك للتنظيف والغسل، والقَشَفَ: يبس العيش.
قوله: "هل تنتج": على بناء المفعول.
قوله: "بُحُر"، بضمتين: جمع بَحِيْرَة.
قوله: "صُرُم"، بضمتين: جمع صريمة، وهي التي صرمت آذانها.
قوله: "وتحرمها": من التحريم.
قوله: "لك"، أي: لانتفاعك، لا لما تفعل فيه من قطع وتحريم.
قوله: "أشد": من الشدة.
قوله: "أَحَدّ'": من الحدة، وهذا كناية عن كونه أقدر على القطع منكم، فحيث ما قطع مع ذلك، فكيف لكم أن تقطعوا.
قوله: "لم يقرني"، بفتح الياء، من القِرى- بكسر القاف- بمعنى الضيافة.
وقال ابن الأثير: كانوا إذا ولدت إبلُهم سَقْباً بحروا أذنه، أي: شقوها،=
نام کتاب : مسند أحمد - ط الرسالة نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 25  صفحه : 224
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست