وَاللهِ لَوْلَا اللهُ مَا اهْتَدَيْنَا ... وَلَا تَصَدَّقْنَا، وَلَا صَلَّيْنَا
إِنَّا إِذَا قَوْمٌ بَغَوْا عَلَيْنَا ... وَإِنْ أَرَادُوا فِتْنَةً أَبَيْنَا
فَأَنْزِلَنْ سَكِينَةً عَلَيْنَا ... وَثَبِّتِ الْأَقْدَامَ إِنْ لَاقَيْنَا " (2) [1] في النسخ الخطية: فحد لنا، وضبب فوقها في (س) ، قال السندي: هو أمر من حددت الإبل، بوزن ادع، حذف منه همزة الوصل خطاً، والحدو: سوق الإبل والغناء لها.
(2) إسناده ضعيف كسابقه.
وأخرجه البخاري في "التاريخ الكبير" 8/100-101، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (2380) ، والبزار (2116) (زوائد) ، والبيهقي في "السنن" 4/16 من طرق عن ابن إسحاق، به.
وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" 6/148-149، وقال: رواه أحمد والطبراني، وزاد فيه، ورجالهما ثقات!
قلنا: رواية الطبراني وقعت في القسم المخروم منه.
ثم أورده الهيثمي 8/129، وقال: رواه البزار، وفيه ابن إسحاق، وهو مدلس!
قلنا: وقد أخرجه الشيخان بغير هذا السياق في "صحيحيهما" من حديث سلمة بن الأكوع، فهو عند البخاري برقم (4196) ، وعند مسلم (1802) (123) (124) ، وسيرد 4/47-48، ولفظه عند البخاري: عن سلمة بن الأكوع رضي الله عنه، قال: خرجنا مع النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلى خيبر، فسرنا ليلاً، فقال رجل من القوم لعامر: يا عامر، ألا تسمعنا من هنيهاتك؟ وكان عامر رجلاً =
نام کتاب : مسند أحمد - ط الرسالة نویسنده : أحمد بن حنبل جلد : 24 صفحه : 324