responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسند أحمد - ط الرسالة نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 24  صفحه : 201
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

= المديني، وقال الأزدي: عنده مناكير، وقال أبو داود عن القواريري: لم يكن له عقل، قلت: أيتهم بالكذب؟ قال: لا، وذكره ابن حبان في "الثقات" وقال: كان جماعاً للرقائق. قلنا: وقد انفرد سيار عن جعفر بن سليمان في قوله عن أبي التياح: قلت لعبد الرحمن بن خَنْبَش، وهذا من أوهامه، فقد رواه عفان ومن تابعه كما سيأتي برقم (15461) عن جعفر بن سليمان، عن أبي التياح، قال: سأل رجل عبد الرحمن بن خنبش.
وأعله ابن منده فيما ذكره الحافظ في "الإصابة" بالإرسال، وتأوله الحافظ بقوله: ولعل ابن منده أراد أنه لم يصرح بسماعه لذلك من رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
وله شاهد لا يفرح به من حديث عبد الله بن مسعود أخرجه الطبراني في "الأوسط" (43) ، ومن طريقه أبو نعيم في "الدلائل" (138) عن أحمد بن محمد بن يحيى بن حمزة، قال: حدثني أبي، عن أبيه، عن عبد الرحمن بن عمرو الأوزاعي، قال: زعم إبراهيم بن طريف عن يحيى بن سعيد الأنصاري، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى الأنصاري، عن ابن مسعود، قال: كنت مع النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ليلة صُرِفَ إليه النفر من الجن.. فذكر نحوه.
قلنا: وهذا منكر، فقد ورد بإسنادٍ صحيح من حديث عبد الله بن مسعود برقم (4149) أنه لم يكن مع النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ليلة الجن أحد من الصحابة. وأحمد ابن محمد بن يحيى بن حمزة، قال الذهبي في "الميزان": له مناكير.
وأخرجه مالك في "الموطأ" 2/950-951 عن يحيى بن سعيد الأنصاري أنه قال: أُسْرِيَ برسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فرأى عفريتاً من الجن يطلبه بشعلة من نار ... فذكر الحديث بنحوه، وهو معضل.
وانظر ما بعده.
قال السندي: قوله: كادته الجن، أي: احتالوا لإيذائه.
قوله: تحدرت، أي: نزلت.
قوله: "كل طارق"، أي: جاء بليل، ويقال لكل آتٍ بالليل طارق، قيل: أصله من الطرق وهو الدق، والآتي بالليل يحتاج إلى دق الباب. وقيل: =
نام کتاب : مسند أحمد - ط الرسالة نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 24  صفحه : 201
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست