responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسند أحمد - ط الرسالة نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 23  صفحه : 389
وَقَالَ الْمُهَاجِرِيُّ: يَا لَلْمُهَاجِرِينَ، [1] فَسَمِعَ ذَلِكَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: " مَا بَالُ دَعْوَى الْجَاهِلِيَّةِ " فَقِيلَ: رَجُلٌ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ كَسَعَ رَجُلًا مِنَ الْأَنْصَارِ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " دَعُوهَا، فَإِنَّهَا مُنْتِنَةٌ "
قَالَ جَابِرٌ: وَكَانَ الْمُهَاجِرُونَ حِينَ قَدِمُوا الْمَدِينَةَ أَقَلَّ مِنَ الْأَنْصَارِ، ثُمَّ إِنَّ الْمُهَاجِرِينَ كَثُرُوا، فَبَلَغَ ذَلِكَ عَبْدَ اللهِ بْنَ أُبَيٍّ فَقَالَ: فَعَلُوهَا، وَاللهِ لَئِنْ رَجَعْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الْأَعَزُّ مِنْهَا الْأَذَلَّ، فَسَمِعَ ذَلِكَ عُمَرُ فَأَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ دَعْنِي أَضْرِبُ عُنُقَ هَذَا الْمُنَافِقِ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يَا عُمَرُ، دَعْهُ لَا يَتَحَدَّثُ النَّاسُ أَنَّ مُحَمَّدًا يَقْتُلُ أَصْحَابَهُ " (2)
15224 - حَدَّثَنَا حُسَيْنٌ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَرَ بِلَعْقِ الْأَصَابِعِ، وَالصَّحْفَةِ، وَقَالَ: "

[1] في (س) و (ق) : يا آل الأنصار ... يا آل المهاجرين، والمثبت من (م) ومصادر التخريج.
(2) إسناده صحيح على شرط الشيخين. عمرو: هو ابن دينار.
وأخرجه الطيالسي (1708) ، وعبد الرزاق (18041) ، والحميدي (1239) ، والبخاري (4905) و (4907) ، ومسلم (2584) (63) ، والترمذي (3315) ، والنسائي في "عمل اليوم والليلة" (977) ، وفي "الكبرى" (11599) ، وأبو يعلى (1824) و (1957) ، وأبو عوانة في البر والصلة كما في "الإتحاف" 3/296، والطحاوي في "شرح المشكل" (3208) و (3209) و (3210) ، وابن حبان (5990) و (6582) ، والبيهقي في "الدلائل" 4/53-54 من طرق عن سفيان بن عيينة، بهذا الإسناد. وانظر (14632) .
وانظر قصة عبد الله بن أبي في حديث زيد بن أرقم 4/373.
نام کتاب : مسند أحمد - ط الرسالة نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 23  صفحه : 389
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست