responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسند أحمد - ط الرسالة نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 23  صفحه : 237
14986 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: لَمَّا مَاتَ عَبْدُ اللهِ بْنُ أُبَيٍّ أَتَى ابْنُهُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّكَ إِنْ لَمْ تَأْتِهِ لَمْ نَزَلْ نُعَيَّرُ بِهَذَا، فَأَتَاهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَوَجَدَهُ قَدْ أُدْخِلَ فِي حُفْرَتِهِ، فَقَالَ: " أَفَلَا قَبْلَ أَنْ تُدْخِلُوهُ "، فَأُخْرِجَ مِنْ حُفْرَتِهِ فَتَفَلَ عَلَيْهِ مِنْ قَرْنِهِ إِلَى قَدَمِهِ، وَأَلْبَسَهُ قَمِيصَهُ " (1)

وخلاَ، فقال: كل فإني سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: "حسب المرء أن يحقر ما قدم إليه " وسمعت النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: "نعم الإدام الخل". وهذا إسناد ضعيف أيضاً لضعف عبد الله بن محمد بن مغيرة، وقد تفرد بهذه السياقة عن مسعر.
قلنا: وقد روي الحديث من طريق مسعر وغيره، عن محارب بن دثار، عن جابر دون قوله في آخر الحديث: "إنه هلاك ... ".
وسيأتي برقم (14988) ، ويخرج هناك.
وأخرجه بنحوه الطبراني في "الأوسط" (5062) ، والبيهقي في "الشعب" (9607) من طريق أبي بكر محمد بن أحمد بن النضر، عن يزيد بن عبد الرحمن المعني، عن عبد الرحمن بن محمد المحاربي، عن عبد الواحد بن أيمن الحبشي، عن أبيه، عن جابر. وهذا إسناد حسن إن كان عبد الرحمن المحاربي سمعه من عبد الواحد بن أيمن، فإن عبد الرحمن رمي بالتدليس.
قال المنذري في "الترغيب والترهيب" 1/374: لعل قوله: "إنه هلاك بالرجل ... إلخ" من كلام جابر، مدرج غير مرفوع، والله أعلم.
وقال السندي: قوله: "إنه هلاك" الضمير للشأن، و"هلاك" خبر مقدم، و"أن يدخل" مبتدأ. وهو نهي عن احتقار تقديم ما عنده، وعن احتقارهم ذاك الذي قدم إليهم، وبيان أنه يؤدي إلى الهلاك.
(1) حديث صحيح، وإسناده على شرط مسلم، عبد الملك: هو ابن أبي سليمان العرزمي، وأبو الزبير: هو محمد بن مسلم بن تدرس المكي، وهما=
نام کتاب : مسند أحمد - ط الرسالة نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 23  صفحه : 237
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست